لم يكن تدخل الثور الهائج بناء على رغبة الشعب الليبي بقدر ما كان رغبة القطيع الخارجي . ولا اظن ان احدا استفتى الشعب الليبي بذلك . واليوم من يسوس البلد ليس الثوار بقدر ما يسوسهم قطيع الخارج وليس على الثوار الا التظاهر ووعود بتصيح ضروفهم الاقتصادية . كان بالامكان الحصول على الكثير من الاصلاح بدون دعوة الثور الهائج وهذا القدر من التضحيات .البشرية والمادية التي ستلتهم الثروة الليبية والعمل على ارضاء موزه وضجيعها الثور الهائج
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟ / حسين محيي الدين
|