عزيزي لك تقديري واحترامي على رأيك النبيل فأنا أحمل في جيبي الآن الشواقل الإسرائيلية، وأضيء منزلي بالكهرباء الإسرائيلية، كما أن هوياتنا مكتوبة باللغة العبرية، أما عن الدواء فحدُِّث ولا حرج. إن قدرنا أن نعيش كذلك مقهورين مرغمين، إن المشكلة كما لاحظتُ في مقالي ليست بالتأكيد قصة الصابون أو غيرها، قصتي أكبر من ذلك بكثير، وأنا متأكدٌ بأنكم أدركتموها. فخلاصتي هي أن الأبعدين أكثر حماسا لقضايانا منا نحن الواقعين تحت القهر والاحتلال مع إمكانية أن نقوم بإجراءات بسيطة تؤثر في الاحتلال أكثر بكثير من عشرات الصواريخ، مثلا مقاطعة الألبان الفاسدة التي نستهلكها، وهي أكبر تجارات إسرائيل إلى الخارج.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معاليه أدوميم في فلسطين المحتلة / توفيق أبو شومر
|