حقا لم أجد ما يفيد في مقال الجيلاني الهمامي ولا ما فائدته. هو تكرار لنفس الأغنية في سلخ الذات اعتمادا على السفسطة. فما سمّاه -استثناء- لا يخصّ -العرب- أولا بل هو القاسم المشترك الوحيد بين دول ما يعتبر -العالم الثالث- في القارات الخمس. ثم تأخذ الفسطة بعد المغلطة عندما -العرب- في سلة واحدة. وتقارير المنظمان المختصة موجودة لتكذبه. أما حديثه عن -الثورة- التونسية، فإنّه يعلم أنها ليست -ثورة- بالمفهوم الاصطلاحي والعملي ز هو انقلاب النظام على نفسه ليبعث نفسه من جديد كأسطورة طائر الفينق.فكلامه النرجسي في غير محله خاصة وأنه لا أثر لما ابتدعه الفرنسيون وأعلنوه -الربيع العربي- فالمشكلة الحقيقية هي أن الحزب الشيوعي سواء أغير اسمه أم لا ظهر في قطيعة تامّة مع المجتمع التونسي في أغلبيته. وتبرير هذا الفشل بالحملة المضادة والظلامية وتلك المصطلحات الجوفاء والقوالب الجاهزة هو إلقاء مسؤولية الفشل على الغير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجيلاني الهمامي رئيس المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعِي التونسي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: إن عالما آخر أفضل ممكن ...عالم خال من استغلال الانسان للانسان / الجيلاني الهمامي
|