مشكلة الدول العربية والإسلامية هى ازدواجية المعايير فهم يصرخون مطالبين الحماية الدولية للأقليات المسلمة فى أى دولة مثلا صربيا وكسوفو والبوسنا ومقطعة الصين التى بها مسلمين, وهم فى نفس الوقت يذيقون الأقليات لديهم مر الاضطهاد والتمييز ويغضبون عند طلب الحماية الدولية ولذلك لا يحترمهم العالم لأن المبادئ لا تتجزأ. والحماية الدولية ليس معناها التدخل العسكرى بل هى مجرد مطالبة العالم الدولة بتطبيق نصوص وثيقة حقوق الإنسان التى وقعت عليها برضاها وإذا لم تحترمها يوقع عليها العقاب المتدرج
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأقباط والحماية الدولية / نشأت المصري
|