مصطفى محمود يقول الملحد ما يستطيع هو أن يجيب عنه بعقيدته. ماذا لو أنه ناقش بالفعل ملحدا؟ آنذاك سيكون من الصعب عليه أن يصمد في منطقه وحجاجه. إنني أجد من غير المنطقي أن أكتب كتابا بعنوان - حوار مع صديقي المؤمن ؟ سيكون علي أن أقيم مناجاة مع نفسي وأنتصر على المؤمن من خلال نفسي: أليس هذا قمة الغباء والضعف والجبن ؟ فليؤمن هؤلاء بعدم استعمال السلاح في حوار ومناظرة على الهواء وإذاك فليثبتوا قدرتهم الحجاجية. سأل أحد المتكلمين الإمام مالك عن الاستواء، فأجابه الإمام: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا فاسقا زنديقا أخرجوه عني. هذا النموذج الثابت في الحجاج لدى أصحاب الماورائيات.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود / صلاح يوسف
|