علي الشيباني وقصائده وفراته الناحل في القلب، أتقن الشعر والأصدفاء والليل، لم يكن يعرف أين يموت وكان تائها بيننا في غرفته الصغيرة، يقايض العزلة بالخمر والقصائد، يخاطب الإنسانية من فوق سريره العتيق كل مساء بقصائد شفافة أكثر مما يجب حتى ينام كالآخرين، لم يحتمله الجار والأخ، ففي تلك الشوارع المظلمة والخربة يكون العيش لوحده انتصارا، جعل الناس في شاغل عن مثقفيهم وأخيارها ويحتاجون أكثر من ملف لتذكيرهم وأيقاظهم من سباتهم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي الشباني ..في خسارته الاخيرة / ثامر الحاج امين
|