أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث










رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث

- رد الى: ناصر عجمايا
العدد: 293659
حسن أحراث 2011 / 11 / 2 - 00:49
التحكم: الكاتب-ة

أولا، كل تضامني معكم الرفيق العزيز.
ثانيا، وللحقيقة والتاريخ، فليست -جميع الحركات والاحزاب اليسارية هي خريجة مدرسة حزب التقدم والأشتراكية-. إن هذا الأخير قد انبثق عن حزب التحرر والاشتراكية، وهذا الحزب الأخير انبثق بدوره عن الحزب الشيوعي المغربي (الفرنسي قبل ذلك). أما الحركة الماركسية اللينينية المغربية فقد تشكلت في البداية من منظمة إلى الأمام ومنظمة 23 مارس.
بالنسبة لمنظمة الى الأمام، أنشئت سنة 1970 من طرف مناضلين سابقين بحزب التحرر والاشتراكية. أما منظمة 23 مارس، فقد أنشئت في نفس السنة من طرف مناضلين سابقين بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، هذا الأخير انبثق عن حزب الاستقلال. مع العلم أن بعض المناضلين بالمنظمتين من هذه التجربة أو تلك. وتجدر الإشارة كذلك لمكون ثالث للحركة، وهو لنخدم الشعب المنبثق عن منظمة 23 مارس سنة 1972.
أعترف أننا في المغرب نعيش تشرذما لا معنى له. تشرذم محكوم بالمصالح السياسية الضيقة. ويجب أن ننتبه، أننا في المغرب يساران (بتحفظ). لأن اليسار الأول، أو اليسار التقليدي، في الحقيقة لم يعد يسارا، لأنه قد تخلى عن كل مقومات اليسار، وانخرط حتى أخمص قدميه في خدمة مشروع النظام الرجعي. واقول بدون تردد إن الأمر يعني بالأساس، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية.
أما اليسار الثاني، المنبثق الى حدود ما عن اليسار الجديد، أو عن الحركة الماركسية اللينينية المغربية، باستثناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي المنبثقين عن حزب الاتحاد الاشتراكي (وتيارات أخرى طبعا)، فيعرف بدوره عدة تناقضات، رغم -توحده- اليوم حول شعار مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011.
إنه لا مجال للحديث عن المشاركة في هذه الانتخابات. وأي تطور لليسار المغربي حقيقة، والأمر هنا يعني اليسار الجدري، لا يمكن إلا أن يكون قائما على مناهضة النظام القائم وعلى تبني المشروع الاشتراكي. وهو الحد الأدنى المطلوب، أولا للانتماء الى اليسار، وثانيا للتفكير في أي خطوة نحو التحالف، وثالثا حتى لا يبقى الشعب المغربي يدفع الثمن...
مع كامل محبتي وتقديري...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قلب يدبّر / رحمة يوسف يونس
- جبار البنّاي… آخر حراس الطين / نعمة المهدي
- اغتيال العقيد سامي الحنّاوي ودور هرشو البرازي ضمن التفاعلات ... / مروان فلو
- نهاية القارئ الأخير… القصة التي تُكتب بلا مَن يقرؤها / حامد الضبياني
- لغز نقل المصريين الفراعنة للأحجار الثقيلة ؟! / جوليان رمسيس بنيامين
- فصاحة السلطة عامية الشعب / ياسين الحاج صالح


المزيد..... - في تراجع مفاجئ.. ترامب يدعو إلى نشر ملفات إبستين ومحلل سياسي ...
- مسئول: وكالة الفضاء الأوروبية تسعى إلى زيادة ميزانيتها خلال ...
- ولي العهد السعودي يتوجه إلى واشنطن لبحث التعاون في مجال الدف ...
- بعد أعمال التجديد.. تحديد موعد أول مباراة لبرشلونة في -سبوتي ...
- سوريا ترد على تقارير تسليم مقاتلي الإيغور للصين.. وبيان مشتر ...
- بن غفير يقترح اعتقال أبومازن ومنع قيام دولة فلسطينية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث