لست معلما ولا موجها، كما لا أستطيع أن أرمي الآخر أو أن أتهمه بالجهل. إن الأمر يتعلق ببساطة بالتعبير عن أفكار وآراء. وبالتالي احترام الرأي المخالف وتقدير اختلاف وجهات أو زوايا النظر. وكما سبق أن قلت فلستالين نقط قوته وله كذلك نقط ضعفه. وأظن أنه من الأسلم الحديث عن تجربة ستالين، بدل الحديث عن شخصه. وهي الحال بالنسبة لكل التجارب السياسية. وما معنى هذه المفارقة الغريبة: - -لو لم يكن الاتحاد السوفياتي اشتراكياً لما انتصر-؛ - -النظام السوفياتي لو لم يكن اشتراكياً لما انهار-. أتمنى أن لا يقول لنا السيد النمري إن الولايات المتحدة الأمريكية اشتراكية لأنها تسيطر الآن على العالم...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث
|