|
ثلاثة في ثلاثة - محمد عمار
- ثلاثة في ثلاثة
|
العدد: 292378
|
محمد عمار
|
2011 / 10 / 30 - 12:49 التحكم: الحوار المتمدن
|
ثلاثة أسباب لأستقالة الحاكم في سوريا و ثلاثة أسباب لأعدام الحاكم في سوريا إلى كل حكام العرب و إلى الجامعة العربية و كل وزراء الخارجية و إلى الوفد الوزاري المنوط بالحوار مع حاكم سوريا – إلى كل من يتوهم بأن ما يدور في سوريا هو مؤامرة – إلى كل مؤيد و مادح و مشجع و داعم و مؤازر و ناطق ,,,, لهكذا نظام – لكل سوري شريف عاش و ذاق الذل, القتل, التعذيب, الأهانات, الأبعاد, التخويف, التعرض لقطع الرزق, التعرض للمحارم, كما هو الحال في سوريا الحبيبة منذ أستيلاء العائلة الأسدية للوضع في سوريا أقول لكم ماذا سيكون ردكم لنا نحن الشعب السوري و ردكم للشهداء الذين سقطو و هم في طريقهم إلى الحرية؟ - هل رضيتم بالذل و الهوان – نحن رضينا به سابقاً لكننا ضقنا طعم الحرية و نحن الشعب السوري بأكمله قلنا قولتنا و هي : لو أفترضنا ( جدلاً ) و أعتبرنا أن كل ما يقوله النظام و أعلامه و أبواقه و مؤيديه و داعميه (قلبياً, معنوياً, لوجستياً, عسكرياً, دولياً) منذ أندلاع الثورة حتى تاريخنا هذا 24/10/2011 م صحيحاً و ليس عليه غبار و أن ما تقوله المعارضة كذب و خداع و أفتراء – فأن المنطق يقول أن هناك : ثلاثة أسباب لأستقاله الحاكم في سوريا و كل حكومته و أمنه و مخابراته و جيشه و الأسباب هي : 1- كيف دخلت كل هذة العصابات المسلحة و التي تقدر بحوالي 10000 عشرة آلآف مقاتل (فرضاً- لأن الحكومه لم تعلن حتى الآن كم عدد هذة العصابات) إلى سوريا و معروف عن المخابرات السورية و قوتها و شدتها (حتى أنها تعلم -عذراً على ما أقول- كم مرة يغير المواطن السوري ملابسة الداخلية) ؟ و من أين ؟ - الجواب سيكون أحتمالان لا ثالث لهما و هما: أ- أما أنها دخلت بعلم السلطة – هذا يعني أن السلطة شريكة معها و على رأسها حاكم قصر المهاجرين بدمشق. فمن حق الشعب السوري أن يقيله أو هو يستقيل. ب- أنها لا تعلم – و هذا يعني أن كل مخابراتها مرتشية , و عليه يجب تغيير هذا النظام لأنه فاسد فمن حق الشعب السوري أن يقيله أو هو يستقيل. 2- لنقل كان هناك أختراق كبير – و دخلت هذة المجموعات : فهل يعقل أنه خلال 7 أشهر لم يستطيع هذا النظام أن يسيطر على الموقف و يمسك بهذة العصابات و لم يستطيع أن يحمي شعبه ؟ حتى أصبح لدينا حتى تاريخ اليوم ما يقارب عشرة آلآف شهيد و عشرة آلآف مفقود و مئه ألف معتقل؟ فمن حق الشعب السوري أن يقيله أو هو يستقيل. 3- هل من المعقول أن نظام بهذة القوة و القدرة لم يستطيع أن يصور للعالم المواجهات التي تدور بين هذا الجيش العظيم و بين هذة العصابات المسلحة – فقط – ليثبت صدقه؟ بينما يستطيع الشعب الأعزل تصوير كل ما شهدناه على اليوتيوب و الفيسبوك و هو محاصر و مجوع ووووو..... فمن حق الشعب السوري أن يقيله أو هو يستقيل. أما الثلاثة أسباب لأعدام الحاكم فهي: 1- مضى على بيع الجولان ( أقصد على أحتلال الجولان ) 44 عاماً – لكن هذا الحاكم و من سبقة كذب على شعبه طيلة هذة الفترة و نهب خيرات الوطن و أموال الشعب بأسم المواجهة, المقاومة , الممانعة – سموها ما شأتم و لم يطلق رصاصة واحدة لأسترجاعها – و عندما حررت المقاومة الفلسطينية أحد أسرى الأحتلال البطل وئام – لم يذكر في الأعلام و كأنه شيء لم يكن – بينما أستقبل المبعدين الفلسطينين فقط – (أي ما زال يرتدي ثوب الممانعة حتى هذة اللحظة) – فهذا بالعرف الدولي و بالشرائع الكونية و بالعرف العربي و بالعرف الأسلامي – خائن لوطنه – هذة تسمى بالخيانة العظمي التي حكمها الأعدام. 2- أستباحت الحكومة العبرية اليهودية أرض سوريا بعهد هذا الحاكم و خلال العشر سنوات الماضية 3 أو 4 مرات : أ- عندما قصفت بعض الفصائل الفلسطينية بعين الصاحب – ريف دمشق. ب- عندما أغتالت عماد مغنية – حسب أقوال الحكومة السورية نفسها – و كذلك عند أغتيال بعض الضباط عن طريق البحر. ت- عندما قصفت ما يسمى المفاعل النووي بدير الزور. ماذا كان رد النظام آنذاك للمرات الثلاثه أو الأربعة؟ و أين هذا الجيش العرمم الذي لا يقهر المترامي الآن بمدن سوريا الحبيبة و يقتل شعبة كل يوم؟ هذا يسمى بالخيانة العظمي التي حكمها الأعدام. 3- الأهانات التي تصدر من الجيش البعثي الأسدي لكل مواطن سوري منذ أستيلاء هذا النظام على الحكم حتى تاريخ هذا المقال – هو أنتهاك للدستور و عدم ألتزام الحاكم بما ينص علية الدستور و هو حماية الشعب السوري و الحفاظ على كرامته – هذا يسمى بالخيانة العظمي التي حكمها الأعدام. و في الختام نأمل من مؤيدين هذا النظام أن يستيقظو قبل فوات الآوان – و أين أنتم مما ذكرت؟ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حرر في 24/10/2011 م
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول المبادرة العربية / برهان غليون
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
ازدواجية القومية العربية ذات الجذور القبلية بين تفكيك الخلاف
...
/ جوتيار تمر
-
قافلة الصمود: بالعبرية .. لا تقتربوا من غزة
/ ناضل حسنين
-
أيران بين المعارضة والدعم الشعبي في ظل العدوان الإسرائيلي
/ رحيم حمادي غضبان
-
غزة والحرب الإيرانية الإسرائيلية
/ أسامة خليفة
-
نواب في الكونغرس: السعودية والإمارات والبحرين كلهم مع إسرائي
...
/ علاء اللامي
-
3/ورقة بحثية جيوستراتيجية (المواجهة الحرجة بين إيران والكيان
...
/ سعد محمد مهدي غلام
المزيد.....
-
سوق العقارات في سويسرا: رحلة بين مدن منسية وأخرى ثرية
-
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
-
رئيس وزراء أرمينيا يقوم بزيارة -تاريخية- لتركيا
-
ما هي استراتيجية -الدفاع الأمامي- التي تتبناها إيران؟ وهل تس
...
-
بوتين لسكاي نيوز عربية: أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل
-
فصل الشاحن أم الهاتف أولا؟.. عادات بسيطة تطيل عمر البطارية
المزيد.....
|