نعم، إن العصابة التي أعدمت القدافي بتلك الهمجية لا علاقة لها بالثوار أو بالشعب الليبي. والثوار الحقيقيون أكبر من اللجوء الى الانتقام والبشاعة. ويشكل مشهد تصفية القدافي إدانة صارخة للرجعية والصهيونية والامبريالية. نعم، يجب أن نتخذ موقفا. ولعل الخطوة الأولى هي التصدي للأطماع الخارجية وتعبئة الشعوب المضطهدة وتنظيمها من اجل أخذ زمام المبادرة بيدها (تقرير مصير حقيقي). قد يطول الوقت أو يقصر، إلا أن التاريخ يسير الى الأمام. فلنكن في الموعد...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث
|