أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حول المبادرة العربية / برهان غليون - أرشيف التعليقات - ردي سيكون بهذة المقالة للسيد برهان - محمد عمار










ردي سيكون بهذة المقالة للسيد برهان - محمد عمار

- ردي سيكون بهذة المقالة للسيد برهان
العدد: 291933
محمد عمار 2011 / 10 / 29 - 11:29
التحكم: الحوار المتمدن

كفاك رفساً يا جحش
لقد من لله عليك فأصبجت رئيساً لأجمل و من أطھر بقاع الأرض – ليس بذكائك و لا بقوتك
و لا بعبقريتك – لكن بفضل لله تعالى عليك و بفضل الشعب السوري المسالم الطيب و الذي
يريد أن يعيش بسلام – فتناسى كل الجراح التي تركھا والدك الحقير في نفوس الشعب
السوري كله و تركك تحكم – على أمل أن يكون ھناك فجراً جديداً لسوريا – و ظن بأن العلم
الذي تعلمته بالدول الغربية و مشاھداتك لھم قد تغير من نفوسكم الضعيفة يا آل الجحش –
فأبيتم و أبيت أنت إلا أن تثبت لھم بأنك على العھد باقي و على الميراث مستولي بكل ما حمله
من مأسي و أجرام و تنكيل بالشعب و تسلط و أقصاء و تكبر و عنجھية ما مرت على الكون
كله (و ما نراة ھو أكثر ) – فأحمد لله على ما أعطاك لله و تب إلى لله – و كفاك رفساً يا
جحش .
كفاك رفساً يا جحش – فقد من لله عليك و زوجك بأمرأة جميله و رزقك منھا الولد – سالمين
معافين من أي سوء – فأحمد لله على ما أنت فيه – و كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فقد من لله عليك بما أنت فيه من نعمة و أخرج لك أطفالاً يطلبون
بعض الحرية التي حرمتھا لھم – ولو أعتذرت لھم أعتذار و عاقبت من قام بالأساءة لھم لما
حدث الذي حدث – فأحمد لله و تب اليه – و كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فقد منة لله عليك و أرسل لك شعب قوياً أبياً مجاھداً يمكنك خوض
البحار مع دون خوف فحرر أرضك المغتصبة منذ 45 عاماً و لا تقتله و تعذبة و تشردة –
فتب إلى لله و عد إلى رشدك – و كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فقد من لله عليك و أرسل لك حكام بالھم طويل و صبرو عليك الكثير
فلا تضيع الفرصة منك و أحمد لله على ما أنت فية و تب إلى لله – و كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فقد من لله عليك و أراك عاقبة المتكبرين قبل أن ينتقم منك شر أنتقام (
شين العابدين – حسنى الامبارك – و السكير قذلفي) و من قبلھم ھامان و فرعون و قوم عاد و
ثمود و و....عسى أن تتوب – فتب إلى لله – و كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فقد من لله تعالى عليك و أعطاك شعباً مسالماً ربمالا سيسامحك و
يتركك تغادر الوطن الغالي الآن و ليس غداً – فتب إلى لله و أترك موقعك الآن و غادر – و
كفاك رفساً يا جحش.
كفاك رفساً يا جحش – فما أنت فية الآن – لن يستمر إلا الأبد لأن شعب سوريا ما عاد يخافك
و لا يخاف سلتطك و لا مخابراتك و لا من ھم على شاكلتك – لأنه تذوق الحرية الحقيقية و لن
يتراجع مھما آلت اليھا الأمور – فتب إلى لله – و كفاك رفساً يا جحش.
أن لم تترك الرفس يا جحش الآن و ليس غداً – فأن شعب ليبيا كانو رحماء بالسكير القذافي و
دفنوة في مكان مجھول – أما الشعب السوري فسيرميك خارج الوطن و في مكان مجھول
أيضاً أنت و عائلتك كلھا و من يمت لك بأي قرابه – فكفاك رفساً يا جحش.
و أخيراً أجمل ما قيل فيك يا جحش – أن القتل الذي حصل بالحمير من قبل كتائبك اللعينه ما
ھو إلا تصفية حسابات بالعائلة الواحدة لا دخل للشعب السوري بھا .
و السلام على من أتبع الھدى
حرر في 29 أكتوبر 2011 م
كتبه / المھندس محمد عمار


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول المبادرة العربية / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فاتوا بسورة من مثله - سورة غزّة / مالك بارودي
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو ! / نيسان سمو الهوزي
- يا شهيد / عبد صبري ابو ربيع
- رثاء شموع / زيتوني ماكس
- لفلسطيني والمكان في رواية -اليركون- للكاتبة صفاء أبو خضرة: / رائد الحواري
- وجهة نظر -أخوة ماركس- / بقلم سلافوي جيجيك - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد..... - غزة: واشنطن تصف استئناف المحادثات بالدوحة بـ-البداية المشجعة ...
- برلين: أوكراني متورط بتفجير السيل الشمالي
- WSJ: زيلينسكي أقر خطة تفجير السيل الشمالي
- هل يفرز اجتماع الدوحة صفقة نهائية لوقف الحرب؟
- الثانوية العامة في مصر تثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماع ...
- رغم الحرب.. لماذا تستمر أوروبا باستهلاك الغاز الروسي؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حول المبادرة العربية / برهان غليون - أرشيف التعليقات - ردي سيكون بهذة المقالة للسيد برهان - محمد عمار