أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: امين بلهواري - حسن أحراث










رد الى: امين بلهواري - حسن أحراث

- رد الى: امين بلهواري
العدد: 291013
حسن أحراث 2011 / 10 / 27 - 08:23
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة
سبق أن طرح علي هذا السؤال، نفس السؤال، حرفيا عبر الفايسبوك. وقدمت إجابة واضحة عنه. وفي جميع الأحوال، لا أرى مانعا من تقديم جواب عنه الآن. واستحسن نشر الوثيقة التي سميت -مشؤومة-. وللعلم فهي منشورة مع تقديم لأحد المناضلين (لا أعرفه) على صفحات موقع الحوار المتمدن، العدد 2001، بتاريخ 8/8/2007. أشكر المناضل المجهول الذي توفق في التقديم، وفيما يلي نص الوثيقة:
تحت إلحاح كثير من الرفاق، قررت أن أنشر مقالا هاجمه الكثيرون دون قراءته، وإذ أعتذر لصاحبه لأنه يتعذر علي أخد موافقته على هذا النشر، وأؤكد بأن هدفي أولا وأخيرا يبقى نضاليا وبعيدا عن الحسابات الضيقة.
كاتب المقال هو الرفيق حسن أحراث، مناضل مستقل ومعتقل سابق على اثر انتفاضة 1984 الشعبية، قبل اعتقاله كان يناضل في صفوف الطلبة القاعديين وحاليا يشتغل كموظف ولا تربطه أي علاقة تنظيمية بالنهج الديمقراطي القاعدي، وتعامل الطلبة القاعديين معه كتعاملهم مع باقي مناضلي الشعب المغربي قد يتفقون معهم في بعض الأفكار والمواقف، وقد يختلفون معهم، ومن تعنيه مواقف النهج الديمقراطي القاعدي فهي مسجلة في بياناته ووثائقه، ومن تعنيه مواقف هؤلاء المناضلين فهي مسجلة في المقالات التي يوقعونها بأسمائهم، ومن يعنيه تهيئ الملفات البوليسية فهذا الخطاب غير موجه له.
المقال عنونه الرفيق -وجهة نظر... التحاق الشجعان بالقوى السياسية-، كتبه للمشاركة في ندوة سياسية نظمتها جريدة -اليسار الديمقراطي- في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي حول تجمع ما يسمى مناضلي اليسار الجديد، وتناول المقال نقطة واحدة هي العلاقة مع الأحزاب القائمة آنذاك بالمغرب، ووجه الدعوة بطريقة لا تخلو من السخرية إلى المتحمسين لتشكيل تنظيمات سياسية لا تحمل مشاريع بديلة عن هذه الأحزاب بتقصير المسافة والالتحاق بها ، وتسمية هذا ب -التحاق الشجعان-. ودعا مناضلي الشعب الحقيقيين إلى تضمين خوض الصراع ضد هذه الأحزاب في برنامجهم، كون الصراع ضد النظام والقوى الظلامية تحصيل حاصل.
بعض الذين هاجموا المقال قدموه كوجهة نظر من داخل الحركة الطلابية تتعارض مع البرنامج المرحلي الذي طرحه الطلبة القاعديون. وكما يتضح من المقال فهو لم يتناول الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ولا الحركة الطلابية ولم يضع لنفسه مهمة الإجابة على أزمتها ولا رسم آفاقها لأن هذا يخرج عن محور نقاش الندوة التي تقدم خلالها.
البعض كذلك هاجم المقال انطلاقا من العنوان، واعتبر المقال دعوة للطلبة القاعديين للالتحاق بالأحزاب السياسية القائمة، هؤلاء الذين قرؤوا وهاجموا المقال بهاتين الطريقتين لم يتسموا بالموضوعية والمبدئية في تعاطيهم وعملوا على نشر الأكاذيب والتلفيقات واعتمدوا على الدعاية الشفوية التي تتقلب بسرعة قياسية حسب المتلقي ولا يمكنون هذا الأخير من الاطلاع على المقال حتى لا تنفضح أكاذيبهم. هذه الدعاية انطلقت من الحركة الطلابية من طرف مناضلين استغلوا الاختباء وراء راية الاختلاف للهروب من محاسبة رفاقهم في النهج الديمقراطي القاعدي سجلوا عليهم إما مخالفات أخلاقية أو أخطاء فادحة أو إخلالا بالالتزامات النضالية داخل الجامعة.الواقع النضالي كان يفرض على هؤلاء أن يقبلوا بالمحاسبة النضالية والقيام بمحاولات جادة لتصحيح أخطائهم إذا ثبتت. وان كان هناك اختلاف أن يضعوه في الموقع الصحيح. فالرفيق حسن أحراث مواقفه تلزمه ولا تلزم الطلبة القاعديين،أما النضال في الجامعة تحت لواء النهج الديمقراطي القاعدي يحدده الالتزام بالماركسية اللينينية كمرجعية فكرية والالتزام بالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في المغرب والالتزام بالبرنامج المرحلي كإجابة علمية على الأزمة الحالية للحركة الطلابية المغربية. إن الاحتكام إلى هذه العناصر هو الذي يجنب المناضلين القاعديين الصراعات القاتلة التي يتمناها أعداؤهم.
البعض الآخر من الذين هاجموا المقال لم يقرؤوه وهم كثيرون واستسلموا للدعاية الشفوية. لهؤلاء أنشر هذا المقال لقراءته والتعقيب عليه شريطة الالتزام بأدبيات النقاش المتعارف
عليها في الساحة النضالية، تكون الاستفادة من ردودهم جماعية وهادفة.
مقدمـــــــــــــــــــــــــة:
أولا : لا أدعي محاصرة هذا الموضوع من كل جوانبه لأن ذلك من بعض الزوايا يتطلب عملا جماعيا منتظما وانسجاما كبيرا بين المعنيين، كما لا أدعي الإدلاء بالجديد بهذا الشأن لأن ما قمت به ليس في الواقع سوى تجميعا أوليا لأفكار مشتتة في مواقع مختلفة. وأتمنى أن يكون هذا العمل حافزا/استفزازا لأصحابها (أعني أصحاب الأفكار المشار إليها) لإعمال ما يكفي من الإمكانيات لصياغة وجهة نظر نهائية ومتكاملة.
سأحاول إذن تسطير الخطوط العريضة لرؤية أعتقد اعتمادا على معطيات مادية أنها سترسم البوابة الواسعة لتخصيب الصراع الطبقي ببلادنا ولتطوير أدواته بما في ذلك من إرباك للنظام وقلب لحساباته الرامية إلى خلق توازنات جديدة مسايرة للتطورات التي تعرفها الساحة السياسية وطنيا ودوليا ومواجهة للتحديات التي تحاصره اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ودبلوماسيا(علاقات متوترة مع السوق التقليدية، حضور باهت في المحافل الدولية، عدم ارتياح- خارجي- لسير -عملية الإصلاح السياسي والدستوري-، حملات التنديد بالوضعية المتردية التي عليها الحال في مجال حقوق الإنسان...)
ثانيا: لا أحد يستطيع أن ينكر- إلا عن جهل أو مزايدة- أنه قد سكب من المداد الكثير حول ما يعرف ب-اليسار الجديد- وللدقة الحركة الماركسية- اللينينية)الحملم(. وهذا بالطبع أي مضمون هذا المداد لا يشرف هذه الحركة ولا الغيورين عليها كتجربة غنية وتراث نضالي كتب بالدم والتضحيات العظيمة، خاصة وأنه إلى حد الآن لم تلح في الأفق أية بارقة أمل حقيقية نحو مغادرة دوائر التساؤل والوصف والمزايدات وكذلك ردود الفعل المتسرعة وحتى التحالفات المشبوهة والبحث عن الزعامة ولو على أكتاف أعداء هذا اليسار بما يستدعيه ذلك من تنازلات وطعن في التجربة وتسميمها، مع العلم أن المداد الذي سكب حتى الآن لم يتناول صلب التجربة ولم يسطر خلاصاتها العلمية ودروسها الثمينة. وإن حظوظ نجاح أية محاولة في هذا الاتجاه لا يمكن أن تكبر إلا عندما يتم ذلك أي التناول في الظل للتخلص من كافة أنواع الرقابة ومن طرف جهة منسجمة سياسيا وإيديولوجيا وذات سلاح نقذي علمي وبعد تجميع ما يكفي من الأدبيات والوثائق والأخذ بكافة الخيوط.
لذا أقترح بكامل المسؤولية:
- إما الالتحاق بأي شكل من الأشكال بالقوى السياسية التقليدية.
- أو خوض الصراع ضدها على اعتبار أن الصراع ضد النظام والقوى الظلامية والرجعية من تحصيل الحاصل. ولا أعتبر هذا الصراع رغم ذلك سوى أحد النقط التي قد يتضمنها برنامج نضالي مرحلي.
الالتحاق بالقوى السياسية:
لقد تحلى بعض شيوخ -اليسار الجديد- وشبابه بجرأة ناذرة وأعلنوا مبكرا عن مواقف وأفكار بدت غريبة حتى عهد قريب وتوج بعضهم ذلك إما بالانسحاب أو بتأسيس حزب جديد (حالة منظمة العمل) أو بالانخراط في الأحزاب السياسية. وقد تريث جيل آخر حتى السنين الأخيرة حيث مهدت له التحولات الدولية المعروفة للقيام بذلك. والآن ما فتئت الجرأة (المريحة) تتوسع مما يعني أن عدد الجريئين في تزايد مطرد، ومن بين الأفكار التي لم يخل مقال أو بيان من رائحتها وفي أحيان كثيرة من لحمها ودمها هناك الإشادة إلى حد الافتنان بأداء ما يسمى ب-القوى الوطنية والديمقراطية- وعطائها والإجماع على ضرورة التنسيق معها والعمل بجانبها وبصيغة أخرى التكامل معها.
وما دامت الحال هكذا، فالجرأة كل الجرأة تقتضي إعلان التفكير الجماعي في الالتحاق اكتساح/إغراق هذه القوى وإحداث الاختلال في موازين القوى داخلها وبالتالي تجسيد المشاريع المقترحة داخل حضيرتها على اعتبار أن المشاريع المذكورة تتقاطع في جل نقطها مع برامج هذه القوى ومادام هناك أيضا استعداد للتعامل معها جنبا إلى جنب داخل الإطارات الجماهيرية وبدون أي مركب بل ورهن أي فعل بمشاركتها وإسهاماتها أو على الأقل استشارتها ( لا ننفي وجود نقط خلاف معها، لكنها في أسوء الحالات خلافات من حجم الخلاف بين مكونات-اليسار الجديد- أو بين أعضاء هذه القوى أنفسهم). وأكثر من هذا فالنقطتان الحساستان المتعلقتان باحترام المقدسات واللتان قد تعوقا فرصة الالتحاق قد وجدت مخارج لهما: فالكل يتبنى بهذا المعنى أو ذاك قرارات الأمم المتحدة بخصوص الصحراء أي إجراء الاستفتاء، أما بخصوص الملكية فما قال به نوبير الأموي بوضوح -الملك يسود ولا يحكم- هو عينه ما يتردد الآن وإن بشيء من الغموض والتردد، وهناك من لا يعتبر هذا مشكلا أو عائقا، بل ذهب إلى حد الدعوة لإقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني ودون حتى أن يطلب منه ذلك.
ومن باب الفضيلة إعادة الاعتبار للشباب الذي فطن إلى هذا المخرج من مثل موقعي -بيان إلى الشباب المغربي-، هذا الأخير الذي أثار سخط الكثيرين (منظمة -إلى الأمام- مثلا عبر جريدتها المركزية) عندما دعا وبدون لبس وبيقينية إلى الانخراط في الأحزاب السياسية، وتعبر هذه الدعوة على نضج أصحابها وعلى تفوقهم في قمع أنانية البورجوازية الصغيرة في ذواتهم والتخلص من عقدة -الخطيئة الأصلية- أي الانتماء الطبقي للبورجوازية، وقد يساهم الانخراط المقترح في-دمقرطة- القوى التي تنادي ب- دمقرطة- المجتمع والسلطة ويجسد التعايش مع الآخر (تعدد الآراء) ويرسخ قواعد الحوار الديمقراطي( المتحضر) .ولأفتح باب التفاؤل على مصراعيه، أدرج الفقرة التالية من خطاب محمد بنسعيد أمام المؤتمرين( الشق الثاني من مؤتمر المنظمة) :
-يعنينا في منظمة العمل أن نجد للخلافات الطبيعية أسسا ديمقراطية بإشراك أوسع المناضلين والمناضلات في الحوار والقرار والنضال-( أنوال، العدد 1528).
وأذكر باعترافه بل بتقبله في نفس الخطا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مترجم/ جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومشك ... / أحمد رباص
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة / خالد علوكة
- الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر / د مصطفى راشد
- وداعا باقر ابراهيم…! / كاظم الموسوي
- مرثية أمير شاعر / علوان حسين
- أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء / محمد زكريا توفيق


المزيد..... - إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- مخربون يحاولون تعطيل فعالية لإحياء ذكرى أبطال الحرب العالمية ...
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: امين بلهواري - حسن أحراث