أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد القنبوعي - حسن أحراث










رد الى: سعيد القنبوعي - حسن أحراث

- رد الى: سعيد القنبوعي
العدد: 290177
حسن أحراث 2011 / 10 / 25 - 16:46
التحكم: الكاتب-ة

سأرد على بعض، والبعض فقط مما جاء في هذا التعليق، وذلك لان صاحبه يفتقد الى اللباقة وينفث أحكاما جاهزة ومتحاملة، بل حاقدة. وللقارئ أن يحكم.
- إن الانتماء الى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتماء فردي ولا يقوم بتاتا على الانتماء السياسي. ثم إني التحقت بالجمعية كمنخرط منذ سنة 1991 (حولي 20 سنة). وكوني معتقلا سياسيا سابقا حكم ب 15 سنة سجنا نافذا، ورفضي وضع ملف لدى هيئة الإنصاف والمصالحة للحصول على التعويض الذي قد يفوق كثيرا قيمة التعويض الذي تهافت عليه الكثيرون، وذلك بسبب المضاعفات التي أعاني منها جراء ما يزيد عن ست سنوات من الإضراب عن الطعام اللامحدود الذي استشهد إبانه رفيقين مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي (لدي كتاب بالسوق المغربية حول تجربة اعتقالي) وتوفري على ملف طبي يثبت التعذيب الذي تعرضت له في الدهاليز والأقبية، بالإضافة الى إعدام مستقبلي المهني، حيث اعتقلت وأنا طالب أستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة، شعبة الرياضيات...
ألا يشفع لي كل هذا في أن أكون عضوا بالمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دون أن يطلب مني مقابلا سياسيا؟ إنه شرف للجمعية أن تفتح أبوابها للمناضلين الشرفاء كيفما يكن انتماؤهم السياسي، إنها نقطة قوة للجمعة ونقطة ضوء، علما أن بالمكتب المركزي مناضلين مستقلين، أي بدون انتماء سياسي...
- ليعلم السيد القنبوعي -المتخفي- أني لا أخجل من الواقع أو من ضعفي. وأترك الحكم للتاريخ والحقيقة. وبالمناسبة أقدم المقال القصير الذي أزعج -القنبوعيين-:
من أجل 20 فبراير جديدة

حتى الآن، مازالت حركة 20 فبراير تقاوم القمع ومحاولات التدجين المختلفة. وإذا كان القمع يقوي أكثر مما يضعف، رغم انعكاساته القوية على مستقبل الحركة، فإن الخطر الذي يتهدد هذه الأخيرة هو أولا النمطية وضبابية الأفق، وثانيا النزوع غير الديمقراطي نحو صبغ الحركة بلون أو ألوان معينة كصيغة من صيغ الهيمنة وخاصة العددية.
إن اللحظة التاريخية الحالية لا تحتاج الى ترديد -الحركة زينة- على مقاس -العام زين-، أو التباهي بالشعارات، بل تحتاج، ومن الجميع، مناضلين وقوى سياسية ونقابية وجمعوية مناضلة، بذل الكثير من الجهد لإبراز المسارات النضالية التي يمكن أن تتيح للحركة التطور والتقدم في إنجاز مهامها، وتقيها شر الاختناق والانحسار. ومن المشروع إعادة طرح السؤال التاريخي: ما العمل؟ وبالضبط، ما العمل الآن؟ وهذا السؤال يحمل في طياته دلالة تجاوز شعار -الملكية البرلمانية الآن- بكل معانيه، وشعارات أخرى متهالكة.
ففي خضم الزخم الحالي للحركة، ورغم الخروج الأسبوعي الى الشارع في مناطق متعددة بالمغرب (مدن وقرى)، هناك العديد من القضايا الساخنة التي تتطلب منا المتابعة المباشرة والمتواصلة وعدم التجاهل. فكثيرا ما نغرق في التحضير للأشكال الاحتجاجية الروتينية (اجتماعات، مسيرات، وقفات...) وننسى اتخاذ ما تفرضه المناسبة من مبادرات نضالية تجاه هذه القضية أو تلك (الاعتقال السياسي مثلا...)، أو تجاه هذا الحدث أو ذاك (حالة الانتخابات التشريعية القادمة...). وقد ننسى، وهنا التحدي السياسي الكبير، تطوير الذات المناضلة التي بدونها لا مجال للحديث عن التغيير أو على الأقل تطوير حركة 20 فبراير..
و-تطوير حركة 20 فبراير- يبقى في حد ذاته فكرة غامضة. ولإزالة بعض اللبس أشير الى ضرورة ميلاد 20 فبراير جديدة، كاستمرارية للحركة -القديمة- التي استنفذت جل إمكانياتها، لكن بمضامين جديدة. وأهم مضمون جديد للحركة الجديدة هو تحمل المسؤولية السياسية من طرف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية. فبدل مجلس أو مجالس الدعم كحركة موازية، أو كقيادة أو عقل للحركة، آن الأوان لوضع النقط على الحروف ورسم خارطة طريق واضحة، على مستوى التحالفات والمطالب والشعارات. إن هذه اللحظة تستدعي تحمل المسؤولية وليس فقط الدعم. نعلم أن الدعم فقط قد كلف الكثير من التضحيات، ونعلم أيضا ما قد يكلفه تحمل المسؤولية. لكن، نعلم، علم اليقين، أن درب النضال طويل وشاق.
نعم، إن حركة 20 فبراير حركة للشعب المغربي. لكن، من ينظم هذه الحركة ويؤطرها؟ من يمولها؟ من يصوغ مطالبها وشعاراتها؟ هل سنبقى نردد حركة -شباب 20 فبراير- أو -الفايسبوك-...؟ إنها أسئلة مشروعة وليست من باب التشكيك أو التشويش. إننا في حاجة الى مواجهة حقيقتنا، ولو تكن مرة..
إن استمرار حركة 20 فبراير على الصورة التي هي عليها الآن يضعف الهيئات المناضلة على مدى معين، ويقوي بالمقابل، وبالدرجة الأولى، جماعة العدل والإحسان، بالإضافة طبعا الى الهيئات التقليدية المنخرطة -عن بعد- أو حتى عن قرب في دينامية الحركة. والنظام المغربي بدوره يجد الفرصة للتحكم في مداخل الحركة ومخارجها، بواسطة القمع، مختلف أساليب القمع والتضييق، وبواسطة الإعلام، وبواسطة الطابور الخامس...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33) / نورالدين علاك الاسفي
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ... / سعيد علام
- ليس في القـنافـذ أمـلـس / نصر اليوسف
- هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟! / حسين عجيب
- مترجم/ جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومشك ... / أحمد رباص
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة / خالد علوكة


المزيد..... - روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد القنبوعي - حسن أحراث