أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث










رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث

- رد الى: ناصر عجمايا
العدد: 290160
حسن أحراث 2011 / 10 / 25 - 16:21
التحكم: الكاتب-ة


الرفيق العزيز ناصر
تحية نضالية عالية
لا أستطيع الجزم أنه -لا طريق للوصول الى السلطة في الظرف الحالي، إلا عن طريق البرلمانات-، وبعض عناصر الإجابة في الجواب عن السؤال: -لماذا اليسار المغربي قرر مقاطعة الانتخابات القادمة في الشهر القادم نوفمبر؟
للتوضيح فاليسار الذي أعلن موقف المقاطعة حتى الآن يتكون من الأحزاب التالية: حزب النهج الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وهناك أحزاب أخرى محسوبة على اليسار، إلا أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، ومن بينها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية. كما أن هناك تيارات يسارية تعلن مقاطعتها للانتخابات التشريعية القادمة.
ورغم تفاوت الخلفيات والتقديرات السياسية بالنسبة للأحزاب والتيارات اليسارية المقاطعة، فإنها تلتقي عند كون الدستور المؤطر للعبة الديمقراطية دستور ممنوح (غير ديمقراطي) يكثف كل السلط في يد المؤسسة الملكية. هذا ناهيك عن الأجواء السياسية التي ستمر فيها الانتخابات: أعداد غفيرة من المعتقلين السياسيين، حكومة فاسدة، تزوير نتائج الاستفتاء على دستور فاتح يوليوز 2011، جرائم سياسية واقتصادية، فساد مالي وإداري، الرشوة، الإفلات من العقاب...
إن المشاركة الآن لا تعني سوى تزكية الأوضاع الكارثية الراهنة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتفسح المجال للنظام المغربي لمواصلة حربه الطبقية ضد الشعب المغربي الكادح. أما الارتباط أو التواصل مع الجماهير الشعبية فهناك عدة طرق لإنجازهما. وحتى المقاطعة الإيجابية، أي النزول الى الشارع وتعبئة الجماهير، تتيح هذا الارتباط وهذا التواصل. وهو ما نعول عليه، على الأقل حاليا.
أما التنسيق بين القوى السياسية المقاطعة، فهناك دعوات في هذا الاتجاه، إلا أن الأمر ليس هينا بالنسبة للتجربة المغربية. وأعترف أننا أخلفنا الموعد مع التاريخ في عدة مناسبات. وأقدم هنا بيانين، الأول للنهج والثاني للطليعة، ولك أن تحكم الرفيق العزيز:
بعد قرار المجلس الوطني للنهج الديمقراطي المنعقد بتاريخ 11 شتنبر 2011 و الداعي إلى مقاطعة الإنتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011، وجه النهج الديمقراطي نداء إلى القوى الديمقراطية لتشكيل جبهة وطنية من أجل مقاطعة هذه الإنتخابات.
ووعيا من النهج الديمقراطي بالأهمية القصوى بالنسبة للقوى الديمقراطية، و في مقدمتها اليسار المناضل، لإنجاح هذه المقاطعة و لقطع الطريق أمام محاولات النظام إضفاء شرعية شعبية وديمقراطية على مؤسساته المنبوذة من طرف الشعب، إتصل الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بالأمين العام للحزب الإشتراكي الموحد و نائب الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي لدعوة حزبيهما للعمل المشترك من أجل تفعيل موقف المقاطعة، لكن للأسف لم يتم التجاوب مع هذه الدعوة.
و بالرغم من ذلك، لن يألو النهج الديمقراطي جهدا من أجل توحيد القوى الديمقراطية، وفي مقدمتها اليسار المناضل، لما لذلك من أهمية في تطوير نضال شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية و العيش الكريم وتقوية وتحصين حركة 20 فبراير التي تجسد هذا النضال الآن
الكتابة الوطنية
الدار البيضاء: 23 أكتوبر 2011
إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بعد إطلاعها على بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المؤرخ في 22 أتوبر 2011 والذي جاء فيه:
- اتصال الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بنائب الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي ودعوته للعمل المشترك من أجل تفعيل موقف المقاطعة، لكنه مع الأسف حسب البلاغ لم يتم التجاوب مع هذه الدعوة -
- وترى الكتابة الوطنية للحزب إعطاء التوضيحات الآتية بهذا الخصوص:
1- إن الاتصال بنائب الكاتب العام للحزب كان قصيرا وشفويا وعبر الهاتف وكان موضوعه تشكيل جبهة وطنية من أجل مقاطعة الانتخابات التشريعية) مجلس النواب ( المحدد لها تاريخ 25 نونبر 2011، وذلك بدون الدخول في تفاصيل حول مكونات هذه الجبهة وكيفية تصريف المقاطعة الشيء الذي كنا ننتظر معه أن يتوصل الحزب، من الإخوة في النهج، بدعوة إلى لقاء في هذا الخصوص مع مشروع أرضية، الشيء الذي لم يتم لغاية تاريخه.
2- لقد سبق للحزب، عبر لجنته المركزية المنعقدة في 25 شتنبر 2011، ومجلسه الوطني المجتمع في 9 أكتوبر 2011 أن دعا إلى مقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011.
- وبناء على توجيهات المجلس الوطني فقد تمت مراسلة الأقاليم الحزبية من أجل إمكانية إصدار بيانات مشتركة والقيام بحملات المقاطعة مع مكونات التحالف والتجمع الداعية إلى المقاطعة وحسب خصوصية كل إقليم.
3- إن الدعوة إلى تكوين جبهة وطنية من أجل مقاطعة الانتخابات 25 نونبر 2011، لا ترقى إلى مستوى ما يطمح إليه حزبنا وهو تأسيس جبهة وطنية عريضة للنضال من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في إطار إستراتيجية واضحة وبناء على برنامج حد أدنى محدد وواضح، وهو التأسيس الذي دعا إليه عبر اللجنة المركزية المنعقدة سنة 1989، والذي تم التأكيد عليه في عدة مناسبات، آخرها مناسبة اجتماع اللجنة المركزية ولقاء المجلس الوطني المشار إلى تاريخه أعلاه. الكتابة الوطنية
الرباط في 24/10/2011


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المثقف الداعية والمثقف التحريضي / نصار يحيى
- ‏القاف: قوة المعنى في اللغة العربية / محمد عبد الكريم يوسف
- قِيمٌ وقُدَمٌ: رحلة في قُدرةِ القَلبِ والعقل / محمد عبد الكريم يوسف
- تنظيمات حزبية نسائية تتوحد من أجل المشاركة في الحياة السياسي ... / أحمد رباص
- طوفان الأقصى 714 - إسرائيل في قفص الإتهام: كيف يُعاقب العالم ... / زياد الزبيدي
- عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ- (2) تأملات في غشاء م ... / أمين بن سعيد


المزيد..... - المغرب.. وقفة احتجاجية على مشاركة إسرائيل بمنتدى نسوي دولي
- اليمن.. مظاهرة نسوية وإضراب لعمال النظافة تنديدا باغتيال مسئ ...
- وسط تصاعد الاحتجاجات النقابية.. ميناء رافينا الإيطالي يرفض د ...
- فرنسا تحذّر إسرائيل من ضم الضفة الغربية وتكشف عن عشر دول ستع ...
- قاعدة باغرام: ماذا نعرف عن أكبر قاعدة جوية في أفغانستان يسعى ...
- نجل زين الدين زيدان يختار -الجنسية الرياضية الجزائرية- بدل ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - حسن أحراث