أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد ياسر - حسن أحراث










رد الى: فؤاد ياسر - حسن أحراث

- رد الى: فؤاد ياسر
العدد: 289854
حسن أحراث 2011 / 10 / 24 - 21:53
التحكم: الكاتب-ة

تحية خالصة الرفيق فؤاد
بدوري أشكرك على كلمتك الطيبة.
- إن النهج الديمقراطي القاعدي قد قدم تضحيات بطولية لا أحد يستطيع نكرانها، وقدم العديد من الشهداء. وتبقى تجربته رائدة ليس فقط داخل الجامعة، بل وكذلك خارجها. إلا أنها تجربة مرتبطة بالجامعة وبمضامين تشمل قضية شعب بأكمله. ومقولة -لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة- تعبير عن العمق الشعبي لتصور النهج الديمقراطي القاعدي. ويستدعي الأمر التأكيد على أن استمرار وهج هذه التجربة القاعدية يتطلب وبدون تأخير وجود أداة مناضلة حاضرة في الساحة السياسية، لأن الرهان في آخر المطاف يهم الجماهير الشعبية كافة.
وبالنسبة للحرب المفروضة من طرف القوى الشوفينية، فليست سوى أحد أشكال حرب النظام القائم على المناضلين المخلصين لقضية الشعب المغربي.
وعنصر القوة الأول لمواجهة هذه الحرب القذرة هو الارتباط بالطلبة وإقناعهم، وكذلك الإنصات إليهم. فيجب أن نكون مقنعين ليتم احتضان مشروعنا السياسي. ولا يمكن لأي شرذمة، سواء ظلامية أو شوفينية، في حالة التجدر وسط الجماهير الطلابية، أن تخوض الحرب أو مواجهة كافة الطلبة أو جماهير غفيرة من الطلبة. وإن نقطة الضعف القاتلة هي العزلة، وقد تؤدي الى تفتت الذات والى الانهيار أو في أحسن الأحوال الى القيام بمبادرات غير مؤثرة وهامشية.
- أما الرهان على حركة 20 فبراير كمدخل للتغيير في المغرب، فيبقى مشروطا بمدى إسهام المعنيين الحقيقيين بهذا التغيير في ديناميتها، وبمدى قدرة القوى المناضلة على تطوير هذه الحركة وإخراجها من الدائرة الضيقة التي تسعى العديد من الجهات السياسية الى حشرها فيها. والحاسم طبعا هو الانخراط فيها من طرف الطبقة العاملة وأوسع الجماهير الشعبية، بما في ذلك الطلبة من أجل إخصاب الصراع الطبقي ببلادنا. فمن غير المقبول الابتعاد عن الحركة واتخاذ موقف المتفرج، أو الابتعاد عنها بدعوى خوض معارك أخرى. نعم يجب أن نخوض معارك أخرى، ويجب أيضا أن نتفاعل مع الحركة بما يفوت الفرصة على قراصنة نضالات شعبنا وسحب البساط من تحت أقدامهم المتعفنة. وأكرر لا بد من -أداة مناضلة حاضرة في الساحة السياسية-، فهي القادرة على التنظيم والتأطير والذهاب بعيدا في إنجاز مهمة التغيير الجدري المنشود...
- لن تتطور حركة المعطلين إذا لم تربط مصيرها بمصير كافة أبناء شعبنا. لأن أي حل لمعضلة العطالة بعيدا عن الحل الشامل، أي التغيير الجدري، سيبقى حلا جزئيا. وتطرح دائما معضلة الأداة الثورية القادرة على استيعاب كل النضالات والحركات...
- وفيما يخص الموقف من -تحالف تيارات محسوبة على اليسار مع العدل والإحسان...-، سأحيلك على مقالين قصيرين ومكثفين سبق أن نشرتهما على صفحات بعض اللوائح الإليكترونية، لأنهما يتناولان الإشكالية التي طرحت. وفيما يلي نص المقالين:

مقال (1)

العدل والإحسان و20 فبراير

ولدت حركة 20 فبراير في خضم الثورتين المسروقتين بتونس ومصر وفي أجواء النهوض المحروس الذي عرفه العديد من الدول الأخرى. وولادة هذه الحركة لم تأت من فراغ، إنها استمرار للدينامية النضالية التي يعرفها المغرب منذ مدة طويلة، بل هي نتاج وثمرة تضحيات بطولية لأبناء الشعب المغربي. وما حصل في تونس ومصر وغيرهما هو الشرارة التي أعطت انطلاقة الحركة في الصيغة التي نتابعها الآن أسبوعيا (تقريبا) بجل المدن والقرى المغربية.
إن جديد الحركة ليس شعاراتها أو تعبيراتها أو حتى -مكوناتها-، إن جديدها هو استمرارها وانتظامها وتوسعها.
كما أن الشعارات التي ترفعها الحركة أو بعض مكونات الحركة سبق أن رفعت وترفع دائما، باستثناء (طبعا) شعار إسقاط النظام، دون أن ننفي الاجتهاد في صياغة بعض الشعارات أو بعض اللوحات المعبرة.
وبالنسبة لمكونات الحركة فهي نفس المكونات -الحاضرة- (بتفاوت وبحسابات وأخرى) في الساحة السياسية، سواء تعلق الأمر بالأحزاب أو النقابات أو الجمعيات. علما أن هذه المكونات تقف عند حدود -الدعم- نظريا ويفعل بعضها أو جلها ما يشاء على أرض الواقع.
فكلنا يتذكر الوقفات والمسيرات الكبرى التضامنية مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، وكلنا يتذكر الحضور في هذه الوقفات والمسيرات من طرف نفس الأحزاب ونفس النقابات ونفس الجمعيات -الحاضرة- الآن في حراك 20 فبراير.
والفرق الذي لا تخطئه العين بين حضور الأمس وحضور اليوم، هو أن حضور الأمس كان -انفراديا- (كان بعض الحضور جماعيا)، بينما حضور اليوم، أو بعض حضور اليوم أصبح -جماعيا- (هناك اليوم كذلك بعض الحضور الانفرادي).
والحضور الجماعي بالأمس، كان يهم مكونات يقال عنها ديمقراطية وتقدمية (وفي أسوأ الأحوال يشار الى الهيئات الوطنية والديمقراطية)، أما الحضور الجماعي اليوم فيخص مكونات يقال عن بعضها هيئات ديمقراطية وعن بعضها الآخر هيئات حية. ويقال عموما، الهيئات الديمقراطية والحية. والمقصود بهذه الأخيرة، -الحية- (سواء التي تسعى أو التي لا تسعى)، وبالدرجة الأولى، جماعة العدل والإحسان.
نعم، جماعة العدل والإحسان.
وقبل الحديث عن هذه الجماعة، تجدر الإشارة الى أن حضور الأمس سواء كان جماعيا أو انفراديا، فإنه كان حضورا فعليا، وليس فقط داعما. وتفسير ذلك، نجده في كون أغلب تلك الوقفات والمسيرات تهم شعوب أخرى. وعندما يهم الأمر الشعب المغربي يكون الدعم بدل الحضور الفعلي، أي الانخراط المسؤول في الحركة ومن الأبواب الواسعة، وليس من النوافذ أو الشقوق.
وماذا عن جماعة العدل والإحسان؟
إن هذه الجماعة موجودة قبل 20 فبراير، كما هي حال المكونات الأخرى. ولم يسبق أن فاتتها أي محطة من المحطات الكبيرة، سواء التضامنية مع شعوب أخرى، أو التي تعني الأوضاع الداخلية لبلادنا. وكانت تعتمد على ذاتها لتسجل الحضور البارز والمتميز، خاصة على مستوى الكم والتنظيم، أ كان ذلك بتنسيق مع -أصحاب الحال- أو بدونه. ولا نستطيع أن ننكر أن حضورها كان في أغلب الأحيان متميزا وبارزا فعلا، على عكس حضور الهيئات الديمقراطية والتقدمية أو الهيئات الوطنية والديمقراطية الذي كان في جل المحطات متواضعا ومرتبكا.
وهنا يكمن بعض -سر- القبول أو الترحاب بالعدل والإحسان في مجالس دعم حركة 20 فبراير وفي بعض التنسيقيات، وفي الميدان طبعا. أما -سر- رد التحية بأحسن منها فيكمن أساسا في الرغبة في إخصاب شروط الاستقطاب وفي التقية (-التقيّة ثابتة بنصوص القرآن الكريم وأفعال الصحابة والتابعين ولا تجوز إلا إذا ألجأ المسلم إليها إلجاءً في حالة الاضطرار بسبب الإكراه. والتقيّة تكون في الأفعال كما تكون في الأقوال... والتقيّة جائزة لصون النفس والعرض والمال إذا تحققت شروط العمل بها- عن باحث يمني).
والتقية تسمح إذن لجماعة العدل والإحسان بتبني ما أرادت، سواء القوى الوطنية أو الديمقراطية أو التقدمية أو حتى الثورية. أ كان ذلك متعلقا بالدولة المدنية أو بالنظام الديمقراطي أو بالملكية البرلمانية أو حتى بالجمهورية... أما سؤال المرأة، فالجواب عند الأستاذة نادية ياسين...
إن جماعة العدل والإحسان تختبئ وراء ظهر القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية والثورية. وذلك بفعل فاعل. وللدقة ومن باب المسؤولية، فذلك بفعل فاعلين...
وسيتحملون المسؤولية التاريخية في لي عنق نضالات شعبنا والتشويش عليها، وفي فتح مسارات سياسية مناقضة لمسارات خلاص شعبنا...
إن جماعة العدل والإحسان، الأكثر عددا وتنظيما وتماسكا (اعتراف ثوري)، تستقطب إبان المسيرات وأثناء الأشكال الاحتجاجية ومن داخل المساجد وفي الأحياء (الأحياء الشعبية بالخصوص) وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وباسم الديمقراطية -غير المقدسة- بالنسبة للجماعة والمناقضة للمرجعية الإسلامية الرجعية والموغلة في التخلف، وعلى حساب باقي مكونات حركة 20 فبراير، المتواضعة الحضور والاستقطاب، والذكاء أيضا...
ولن أتوقع من جماعة العدل والإحسان إلا ما جناه حزب -تودة- الإيراني بعد سقوط الشاه. ولن أتوقع منها إلا ما حصل للشهداء المغاربة عمر بن جلون والمعطي بوملي وبنعيسى أيت الجيد...
ولن أتوقع منها إلا -القومة- !!
ولن أتوقع منها إلا -غيبيتها- المفرطة !!
ولن أتوقع منها إلا تشبثها غير الديمقراطي بأفكارها وآرائها.
إن جماعة العدل والإحسان لن تتناقض في آخر المطاف مع نفسها ومع مرجعيتها المقدسة لفائدة سواد عيوننا أو زرقة عيون رفاقنا. إن الصراع، كمحرك للتاريخ، يفرض عليها أن تكون أو لا تكون... ويفرض علينا نحن كذلك أن نكون أو لا نكون... ويفرض على الآخر، أي آخر، أن يكون معنا أو ضدنا، أو أن يكون معها أو ضدها..
وكخلاصة، فمن يكون معنا، سيكون ضد النظام المغربي القائم وضد جماعة العدل والإحسان، ومن يكون معها، سيكون لا محالة ضدنا ومع النظام، إن آجلا أم عاجلا..

مقال (2)
التحالف الطبقي أم الاستقواء السياسي !!

قدم الشعب المغربي وقواه المناضلة تضحيات بطولية وصنع ملاحم كبيرة. والتاريخ يشهد على ذلك ولا يترك المجال للمجادلة أو المزايدة. وهي حال جميع الشعوب المضطهدة وبدون استثناء. لأن العوامل المشتركة (الاضطهاد، الاستغلال، القمع...) فرضت عليها النزوع نحو التصدي والمقاومة. والتفاوت الحاصل بين الشعوب يتجلى في مدى الاستفادة من تلك الملاحم والتضحيات، أخذا بعين الاعتبار الشروط الذاتية والموضوعية وكذلك التوازنات الإقليمية والدولية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية.
وإذ يمكن القول، إن الشعب المغربي قد راكم تجربة سياسية مهمة، إلا أن هذه التجربة قد افتقدت لبعض العناصر التي بدونها يصعب تحقيق الاستفادة المطلوبة، أي تقرير المصير في إطار ثورة وطنية ديمقراطية شعبية. وفي مقدمة هذه العناصر مسألة التحالفات.
إننا في المغرب، لم نعط لهذه المسألة الأهمية التي تستحقها تنظير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - شعبان يوسف يخلع عباءة النقد ليرتدي جلباب الرقيب المتقاعد / محمد فرحات
- من يقف وراء إقصاء الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و أسرى ... / الحجام ابراهيم
- لتحريض المذهبي وآليات الاستجابة: مسؤولية مزدوجة في تفكيك الم ... / خورشيد الحسين
- رأي الدكتور مزوار محمد سعيد الفيلسوف الجزائري البريطاني المق ... / مزوار محمد سعيد
- بناء القوة لفلسطين ولنظام عالمي جديد / سعيد مضيه
- عندما يرحل الكِرام / خطاب عمران الضامن


المزيد..... - أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- اقتصادي: لا وجود لشيء اسمه -رواتب مؤمّنة-.. الرواتب مرتبطة ب ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- 3 مشروبات لإنقاص الوزن.. أفضل من حقن التخسيس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حوار مفتوح حول الوضع السياسي العام بالمغرب بعد ثورات الربيع العربي / حسن أحراث - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد ياسر - حسن أحراث