الحرب الأهلية قادمة ولكن ليس بين الأقباط و المسلمين بل بين العسكر و الإخوان من جهة و بين كل مواطن يريد الحرية و العدالة الإجتماعية و الديمقراطية الحقيقية. العسكر و الإخوان يستخدمون الفتنة الطائفية لتدمير القوة الشعبية الصامتة التى خرجت من سلبياتها. فالعسكر و الإخوان كانا اللاعبان فى المشهد السياسي و بعد ظهور صوت قوى للشعب أربك الطرفان. إتحدا معا و مع بعض الأحزاب الكارتونية القديمة لإرجاع الشعب للمربع رقم 1 مرة أخرى. وبصراحة هم فى مرحلة نصر مؤقت الآن و لكن سيحدث ثورة أكبر من ثورة 25 يناير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر / أشرف عبد القادر
|