الصفحة الرئيسية - مابين إعدام صدام وقتل القذافي ! / مهند الحسيني - أرشيف التعليقات - وعن نهاية معمر القذافي - أحـمـد بـسـمـار

وعن نهاية معمر القذافي - أحـمـد بـسـمـار

- وعن نهاية معمر القذافي

العدد: 287944

أحـمـد بـسـمـار

2011 / 10 / 20 - 20:00
التحكم: الكاتب-ة

رغم أنني لم أستسغ بأي يوم هذا الرئيس الليبي, ولم أقبل لا ترهات كتابه الأخضر ولا إرهاب خصيانه, ولا زرعهم للقتل والموات في كافة أرجاء العالم, لكسب رضا جنون سيدهم… ولكنني أؤيد كلمات كاتب هذا المقال الواقعي الرائع والحزين المؤسف السيد مهند الحسيني, كلمة كلمة وحرفا بحرف.. وأسفي الأكبر أن قصة الحريات العامة والديمقراطية لم تبدأ على الإطلاق في ليبيا.. إنما تفجرت إلى الأبد. لأن الأسلامويين والقاعديين بحماية الناتو الذين فتحوا لهم كل الدروب, وأغلقوها بوجه الأحرار الليبيين الحقيقيين, قـد الـغـوا إلى الأبد كل أمل للديمقراطية والعدالة والحريات العامة.. وما أســر و جــر وسحــل ومن ثم قــتــل معمر القذافي, دون أية محاكمة شرعية قانونية, حتى نعرف أسرار جرائم شركائه الغربيين وجرائمه. سوى بداية عتمة جديدة.. لا ثورة عادلة حقيقية.
بانتظار الأيام والأحداث والتاريخ والحقيقة الحقيقية.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مابين إعدام صدام وقتل القذافي ! / مهند الحسيني