لقد وضعت أصبعك على الجرح عزيزتي أفروديت وهكذا كانت الحال في المدينة تجمعات يغشاها العقلانيون من العرب أوسا وخزرجا ومن لهم علم بالكتب السابقة يهودا ونصارى، يتناولون ما يأتي به محمد ويناقشون مزاعمه، وينظرون فيها بوحي العقل لا بخيال العاطفة، وظل محمد يحرض عليهم الناس ويسعى بهم لدى أصحابه ويؤلف فيهم الآيات حتى استئصل شأفتهم، وكان من الطبيعي أن ينال أصحاب الاديان أخرى حصة كبيرة من الاذى لانهم كانوا أعلم من أين كان يستقي محمد أخباره.تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سيوف الإسلام الأربعة / علال البسيط
|