أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اساف اديب، عضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي في حوار مفتوح حول: نقابة معا العمالية – تجربة مميزة تنظم العمال العرب واليهود في اسرائيل ضمن اطار تقدمي نضالي / اساف اديب - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - اساف اديب










رد الى: مهدي مولى المولى - اساف اديب

- رد الى: مهدي مولى المولى
العدد: 287071
اساف اديب 2011 / 10 / 18 - 14:34
التحكم: الكاتب-ة

برأي الكاتب مهدي مولى، يعود تراجع مكانة اليسار النقابات في العالم العربي الى الانقسامات في صفوف اليسار، وعليه فالطريق الى حل الازمة تكمن في وحدة الاحزاب الثورية. نحن نقرأ الخريطة بشكل مختلف مع إقرارنا بحالة الازمة في صفوف اليسار.
برأينا تعود الازمة في صفوف اليسار الى تراجعه الفكري والسياسي، والى انتقال العديد من احزاب اليسار الى موقع الاذدناب وراء القوى البرجوازية الحاكمة (انظروا حزب التجمع في مصر والحزب الشيوعي السوري المنخرط في الجبهة القومية وفصائل اليسار الفلسطيني التي انضمت باغلبيتها الى حكومة فياض والحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي اصبح حليفا دائما لحزب العمل في الهستدروت، الخ).
ان الترهل والفساد وابتعاد الاحزاب اليسارية عن الشعب وعن الطبقة العاملة، هو الذي دفع العمال الى السلبية والى الانخراط في الحركات الدينية التي وعدتهم بنعيم الآخرة.
الكاتب يغفل وجود مد ثوري جديد يجتاح اليوم العالم العربي والعالم بشكل عام، والذي تلعب فيه عناصر ثورية جديدة دورا مركزيا. ان الثوار في ميدان التحرير والشباب الاسبان في ميدان سول في مدريد يجمعهم الشعور بان كل الاحزاب – من يمين ويسار، ديني وعلماني - هي احزاب فاسدة يجب الابتعاد عنها. هذه الطاقات الثورية الجديدة مع ايجابيتها العظيمة وطاقاتها المثيرة ومع سلبياتها وضعفها السياسي اذ ترفض دخول المعترك السياسي، تشكل تحديا كبيرا لقوى اليسار.
بالمقابل، هناك وتحديدا في مصر حركة عمالية عظيمة وذات جرأة وديناميكية جبارة وكان لها دور مركزي في اسقاط الطاغية مبارك، ولا يزال دورها المركزي في الحفاظ على المد الثوري، وهي تشكل دون شك اساسا متينا لاعادة بناء اليسار الثوري. امام هؤلاء العمال والشباب الجدد علينا ان نطرح رؤية وبرنامج واضحين لقيادة البلاد وتوحيد الحركة الثورية من عمال وفقراء ومثقفين.
ان السعي في هذه المرحلة الى ضمان وحدة قوى اليسار التقليدي ضمن اطار واحد - بعد ان اعترف الجميع بفشله - هو امر يحرفنا عن المهمة الحقيقية، وهي الانخراط في الحركة الجماهيرية الجديدة وايجاد لغة مشتركة مع الثوار الجدد وبناء تحالفات جديدة وتجنيد كوادر جديدة الى صفوف الحزب الثوري. من هنا ننظر الى الفترة القادمة بنظرة متفائلة ونصرّ على موقفنا النقدي لتجربة اليسار الفاشلة كي نتمكن من عدم تكرارها وصياغة برنامج ثوري ماركسي يتلاءم والعصر الجديد.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اساف اديب، عضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي في حوار مفتوح حول: نقابة معا العمالية – تجربة مميزة تنظم العمال العرب واليهود في اسرائيل ضمن اطار تقدمي نضالي / اساف اديب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - اليسار المغربي يؤيد دينامية جيل z ويستنكر المقاربة الأمنية ا ... / أحمد رباص
- رحلة في عوالم الأدب الأفريقي: من التراث الشفهي إلى الأدب الم ... / محمد بسام العمري
- مشتاقٌ لكِ,لإسمكِ, لتلك الأحرف الخمسة / شيرزاد همزاني
- انتخابات مجلس الشعب: هل تعكس إرادة السوريين أم إعادة إنتاج ا ... / أحمد سليمان
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (268) / نورالدين علاك الاسفي
- البؤس العربي في رواية -آرام- فاطمة محمد الهلالات / رائد الحواري


المزيد..... - احتجاجات الشباب في المغرب.. -جيل زد 212- يطالب بتحسين التعلي ...
- الأمم المتحدة: الجوع يفتك بعشرات الأطفال وكبار السن بالسودان ...
- حافظى على عظامك من الهشاشة بطرق وخطوات فعالة وسهلة
- ترامب يكرر مطالبه بمنحه جائزة نوبل للسلام ويعتبر عدم فوزه إس ...
- واشنطن على أعتاب شلل حكومي بعد رفض مجلس الشيوخ مشروع التمويل ...
- ترامب يمنح حماس مهلة للرد على خطة السلام في غزة وإسرائيل توا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اساف اديب، عضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي في حوار مفتوح حول: نقابة معا العمالية – تجربة مميزة تنظم العمال العرب واليهود في اسرائيل ضمن اطار تقدمي نضالي / اساف اديب - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - اساف اديب