هكذا هم العروبيون دائما يتمترسون وراء ما يسمونه ـ ممارسة حقوقهم أسوة بباقي المواطنين في كافة مناطق المغرب ـ ليُغطوا عن الحيف والعسف الذي لحق الامازيغ من جراء سياسات عروبية سعت دائما لمحوهم من الوجود وطمس حضارتهم وتغييبها عن الوعي الجمعي. من فرط التهميش ولظروف تاريخية لا تغيب عن مخيلة الكاتب ولكنه سعى لطمسها حتى لا ينكشف امره،يعرف الريف حركة من اجل الحكم الذاتي، والتي ماتنفك تطالب بتسيير امور منطقتها حتى تضع حدا لاستغلال ثرواتها دون المساهمة في تنميتها. ان العبث مهما طال وكيفما كان نوعه لن يستطيع الغاء ذاكرة التاريخ الامازيغي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سعي الأقليات إلى إقامة كيان سياسي خاص طلب للكرامة و الحرية والمساواة / سعيد الكحل
|