نعم يا أخي عصام، إنه يسار جديد مندفع بعنفوان أخلاقي لم تتوفر له بعد أسس التنظير الفكري، ولم تتضح رؤاه المستقبلية، بسبب تزاحم الأحداث التي يمر بها، واندفاعه إلى الحضور في موكب التغيير، رغم جدة التجربة وشحوب مقدماتها، والتباس مراميها في هذه المعمعة التي تختلط بها النزعات المختلفة؛ وأعتقد أن وقتا سيمر قبل تحديد ملامحها، وإزالة ما يلحق بها من قشور. تمنيت عليك أن تتصدى إلى ملامح يسارنا في العراق. مع صادق الود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل ولّدت الثورة المصرية يسارا جديدا؟ / عصام الخفاجي
|