أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - من يذكر طه حيدر؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الحلم الذي تحقق عبر الانترنت - فاطمة حيدر










الحلم الذي تحقق عبر الانترنت - فاطمة حيدر

- الحلم الذي تحقق عبر الانترنت
العدد: 283168
فاطمة حيدر 2011 / 10 / 7 - 18:35
التحكم: الحوار المتمدن

عذرآ سوف اطيل في التعليق
نحن العراقيين الغالبية العظمى منا وخاصة ممن اعمارهم تعدت الخمسين وبسبب النظام المستبد ترانا بعيدين عن التكلنوجيا الحديثة(الانترنت), فنحاول بعض المرات ان نقترب منه سرعان مانبتعد بسبب جهلنا بسبر غور هذا العالم الذي لا تحده حدود والذي يقرب البعيد واي بعيد هذا الذي قربه اليوم
فبعد يوم منهك من العمل عدت الى البيت وكحال الامهات استقبلتني ابنتي ذات الثمانية عشر ربيعا فرحة بخبر تعرف انه يسعدني(ماما بحثت في عالم الصحافة والاسماء ووجدت اسم طه حيدر)..وهي لاتعرف بلتحديد مايعنيه هذا الاسم لي ...انه كان يوما مصباح حياتي الذي ينير لي دربا طويلا موحشا بدونه هو يعلم اني لست اخته فحسب ولكن كان صديقا كااسمه(ابا مخلص)كان مخلصا لكل من حوله صادقا في كلامه,في ضحكته حتى عندما يغضب وياخذ دور الاخ الاكبر ويتكلم معنا بصوت عالي ويعاقبنا نحن الاخوة الصغار الاربعة عدا اختاه الكبيرتان (ام مازن وام حسام)انا اكبر الصغار يكبرني بااحدى عشر سنة (فاطمة,امينة,امين,بشرى)كان دائما يسمعني(أفاطم مهلآ هذا التدلل)وانا كنت مزهو به فرحة بالاخ الاكبر فهو قدوة لجميع الاقارب والاهل امه هو حياتها وابوه هو عمود بيته..وفجأة يتبدد من امامنا ليس حلمنا فحسب بأن يتزوج ونرى اطفاله وانما وجوده بيننا اخذه اتعس زمن(زمن صدام)واصبحنا بعده نخاف من كل شيء فتركنا دارنا التي تربينا فيها سوية لان صدام يحرق كل شئ ولا يهمه احد وكبرنا ومر الزمن فذقنا مرارة بعده خاصة انه اوصاني باخوتي الصغاروانا التي يجب ان يكون حملي عليه ها هو يخف حمله منا ليحمل الآم الغربة .ورسم لنا حلم اخر حلم القاء وصرنا ننتظر بفارغ الصبر ..ومرت السنين تجر معها احلى ايام العمر وكان العراق حينها ملعب لصدام يختبر فيه نواع الاختبارات وبدأ يلوح في الافق سقوط الطاغية الذي فيه املنا بلقاء قلوب الاحبه .القلوب التي لايمكن ان تنساه والعيون التي تبكي بمرور طيفه مات الاب على حبه والام على الجنون به وبقينا ننتظر حتى ظهر النور وفجأه انطفأ ذلك الضوء ويخفت الامل شيء فشيئآ واليوم هناك من يذكر طه حيدر انتم يامن افرحتم قلبي واحسست بوجوده فيك ايها الاخ الفاضل اه لو تدري كم بكيت اليوم بل واحرقتني الدموع انها تختلف عن تلك الدموع التي ذرفتها يوم سمعت خبر وفاته انها دموع التمني اجلس مع من عرفه وعاش معه ورأى كم هو انسان عملاق باخلاقه انه اخي وسندي وحياتي التي وجتها اليوم وهو حلمي الذي تحقق عبر الانترنت كم انا شاكرة لك يا سيدي لانه لايمكن ان يكتب عنه هكذا من لم يعرفه حقآ


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من يذكر طه حيدر؟ / سلام عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -توده-والشيوعي العراقي والعدوان الامريكي* / عبدالامير الركابي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإعتداء على الدول الأعضاء(1 ... / كاظم المقدادي
- النقل المستدام و نوعية الحياة / مضر خليل عمر
- مفهوم الجمال والقبح في عالم متغير: بين السياسة وكرة القدم / علاء الدين حسو
- دائرة الزمن / علي دريوسي
- جردة حساب / عبدالله عطوي الطوالبة


المزيد..... - هل تزيل فلاتر مياه الشرب المنزلية الفلورايد؟
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لأول مرة.. لقطات -درون- تكشف سلوكا نادرا للحيتان القاتلة
- بعد 12 يوما من الحرب بين إسرائيل وإيران.. من المنتصر؟
- ويتكوف يعلق على تسريب التقييم الاستخباراتي السري لحالة المنش ...
- خطر نقص المياه في إحدى عشرة?محافظة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - من يذكر طه حيدر؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الحلم الذي تحقق عبر الانترنت - فاطمة حيدر