الصفحة الرئيسية - من الديموقراطية إلى الشيوعية / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - ليس هناك عدالة، فما العمل إذن؟ 1 - محمد البدري

ليس هناك عدالة، فما العمل إذن؟ 1 - محمد البدري

- ليس هناك عدالة، فما العمل إذن؟ 1

العدد: 281417

محمد البدري

2011 / 10 / 2 - 17:03
التحكم: الحوار المتمدن

كما تدعي البرجوازية العدالة حسب ما يقول المقال فقد ادعت ثورة اكتوبر السوفيتية العدالة ايضا. كل منهما راي العدالة من وجه نظره، الاول لانه يمتلك هياكل الانتاج ويفرض القانون الذي يضمن بقائها وتطورها واعطاء مكاسب بقدر نمو وعي العاملين بحقوقهم لمشاركتهم في الانتاج، والثاني بالقفز والسيطرة وامتلاك الهياكل وادارتها لانهم القوة الوحيدة التي بعملها تاتي الارباح. كلا الامرين هو موقف ديموقراطي بشرط النظر من خلال منظور الملكية (راس المال من ناحية والعمل من الناحية الاخري) وكيفية التصرف فيهما. قشدة الملكية هي حيازة السلطة وفي كلا الحالتين حازت كل قوة تملكت هياكل الانتاج أو العمل السلطة. كل هذا في التنظير الفكري للاقتصاد السياسي، لكن ماذا تقول التجربة، تقول ان التقدم ببطء عبر برجوازية كان اجدي من القفز علي الملكية (للاسف). من قفزوا وهم غير مؤهلين لتوليها وادارة هياكل الانتاج سقطوا وانهاروا. طبعا سيعود من يفشل في استيعاب هذه الحقيقة الي ادعاء انه لولا موت المخلص ستالين بعد فتح مكة او صلبه بدلا من بارباس اللص هو السبب في نهاية عصر العدالة المزعوم.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من الديموقراطية إلى الشيوعية / فؤاد النمري

لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه

تعليقات الفيسبوك

‎وكالة أنباء المرأة Women's News Agency‎

‎وكالة أنباء العلمانية The Secularism News Agency‎

‎وكالة أنباء العمال The Labour News Agency‎

‎وكالة أنباء اليسار The Left News Agency‎

‎وكالة أنباء حقوق الإنسان Humans Rights News Agency‎

احدث المواضيع

- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (221) / نورالدين علاك الاسفي
- من جسد الوقت / عبد العاطي جميل
- القمح* / إشبيليا الجبوري
- شرفات تطل على متاهات - 18 / نژاد عزیز سورمی
- هنا كانت روحٌ… صدقتُ – أبحثُ إذن عن جُثثَ المشاعرِ / الوزاني نوال
- ما يتدلّى من رحم الوقت / الوزاني نوال

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970