سأقد الملاحظة التالية والتي كنت قد نشرتها ضمن مقالة بعنوان: التحالفات الطبقية في العصر الإمبريالي والنلاحظة على النحو التالي : نقدم في هذا السياق الملاحظة المنهجية التالية : في ظل غياب التيار الاشتراكي/ الدولي في سوريا تاريخياً ، أي غياب ما يسمى على سبيل الاستعارة ؛ -المنشفية- تتقدم الأحزاب الستالينية (الأحزاب الشيوعية في الجبهة الوطنية التقدمية) التي تجمدت فيها روح الحياة لتلعب هذا الدور وتتحالف مع البورجوازية المسيطرة تحالفاً -استراتيجياً- هو في الواقع عقد زواج كاثوليكي (مدى العمر ) لتغدو جزءً أساسياً من السلطة البورجوازية القائمة . هذه الفصائل مرهونة للسياسة البورجوازية القائمة في كل انعطافاتها ، ومع كل انعطاف تتأزم وتتشرذم وتتفلت كوادرها الأكثر نزاهة والأكثر نفوراً من الامتيازات الرخيصة التي تفسد الكوادر وتمزقها . لك كل الامتنان
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نايف سلوم عضو اللجنة القيادية في تجمع اليسار الماركسي في سورية في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: فهم واسباب -الثورة السياسية- السورية الراهنة / نايف سلوم
|