شعر/ رشيد هاشم الفرطوسي هل كان ذنبا إن أفقت لدى عينيك إذ عصفَت بأصدائي فتوهجت بك كل أروقتي واخضرَّ منك جفاف صحرائي هل أنت تمثال الزمرَّد أم جسدٌ من البلّور والماس تتوقد الأضواء منك كبرق كاد يخطف أعين الناس خفقت تراقصني إليك جناحات اشتياق تعشق الحُلُما حتى إذا حطَّت بقربك أحرقها لهيبك فارتمَتْ حطما عَبَثتْ بيَ الأقدارُ ساخرةً منّي وقد عبَدَتكِ أشواقي قَبَضَتْ على قلبي مخالبها فاصفرَّ منها عمريَ الباقي سخرَتْ بيَ الأقدارُ إذ جعلتْ في عينك الخضراءِ أقداري فإذا أبوح أذوبُ في نارك وإذا سكتُّ أذوب في ناري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كصخرة جَحود تكونين / ابو سيف الهلالي
|