كلنا نعلم ان معظم الأديان إن لم يكن كلها تـَحث ُ على الخير وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر، والحروب في معظم الأوقات أسبابها التطرف والتعصب الديني.. هل ننكر إن الإسلام حـَرَّم َ وأد البنات الذي كان ممارسا بكثرة في ذلك الوقت ؟ أيمكن أن ننكر إن معظم الأديان السماوية تحرم الإجهاض وقتل الأجنة؟ ليس من العدل أن نتهم الأديان بالشر والرذيلة وننسى كل ما عملته الأديان في تهذيب الخلق والثقافة ، نعم الثقافة، هل من ينكر إن التعليم نـُشرَ من قبل الكنائس في كل أنحاء العالم والمدارس الكائوليكية ما زالت من أحسن المدارس في كل أنحاء المعمورة؟ فلنكن منصفين وشكرا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضرورة إعتماد الموضوعية عند الإنتقادات الدينية / ريمون نجيب شكُّوري
|