الصفحة الرئيسية - القتل والزنا في الكتاب المقدس (حرق الزانية) / طلعت خيري - أرشيف التعليقات - هذه القصص هي لارشاد الانسان وتحريم الزنا - علي سهيل

هذه القصص هي لارشاد الانسان وتحريم الزنا - علي سهيل

- هذه القصص هي لارشاد الانسان وتحريم الزنا

العدد: 278805

علي سهيل

2011 / 9 / 25 - 08:50
التحكم: الحوار المتمدن

تحياتي واحترامي
قصص التوراة في سفر التكوين قصص واقعية للانسان قبل حوالي 4000 سنة، وذكرت كما هي ببشاعتها ومعاصيها بدون تزييف وارتكاب الانسان من فواحش وخطايا ومعاصي وزنا محارم بعد تحريم الله لذلك. هذا هو الانسان البدائي حقيقتا بدون تأويل ولا تزين، فالله تعامل معه واظهر هذه العيوب والخطايا والمعاصي بكل وضوح لان الانسان غير كامل ليرشد الانسان إلى طريق الصواب والحق. الله وضع الناموس اي الشرائع والوصايا العشرة لكي تكون اساس تعامل الانسان مع اخيه الانسان، والله الذي خلق الانسان يعرف بغرائزة وليكبح هذه الغرائز وجد لها حدود في التوراة وهذه الحدود موجودة في القرآن.
فذكر هذه القصص هي لارشاد الانسان الابتعاد الكلي عن الزنى وان الزنى قد يرتكب بابشع صوره وهو زنى المحارم، ويجب على الانسان كبح غرائزه الجنسية لانها تؤدي إلى اكبر الرذائل.
فنصوص القرآن وقصصها لا تختلف كثيرا عن التوراة بل الفرق بينهما اكثر من 4000 عام والمفروض بخلال هذه المدة ان تكون الانسانية ارقى حضاريا وفكريا من عصر التكوين لتفسر لنا-(وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القتل والزنا في الكتاب المقدس (حرق الزانية) / طلعت خيري