أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ديالكتيكهم وديالكتيكنا - ستالينيتهم وماركسيتنا-2 / يعقوب ابراهامي - أرشيف التعليقات - يا للذاكرة الخائنة ! - علي عجيل منهل










يا للذاكرة الخائنة ! - علي عجيل منهل

- يا للذاكرة الخائنة !
العدد: 277510
علي عجيل منهل 2011 / 9 / 21 - 07:29
التحكم: الحوار المتمدن

يقول فرويد “إن الذاكرة خوانة”، فهي لا تسعف صاحبها على تذكر ما يريد، ولا تحتفظ بكل التفاصيل التي مرت على المرء في حياته .
مهما كان مقدار الصحة في هذا القول، يبدو من المناسب أن نتأمل في ملاحظة أخرى تؤكد أن الناس ينسون فقط الأشياء التي لايريدون تذكرها: الأشياء الحزينة، المحبطة، فلا أحد يريد أن ينسى اللحظات السعيدة في حياته، ولا الأشخاص الرائعين الذين قابلهم يوماً ولا الأماكن الجميلة التي له فيها ذكرى .
يحدث أن تثير ذكرى جميلة غصة في النفس لأنها أصبحت ذكرى فقط ولم تعد واقعاً . هنا قد يصبح النسيان سلوى، ووسيلة للانسلاخ من ذكرى ومن أماكن وأشخاص، ولكن الأمور ليست بهذه البساطة والإرادية، كأن يقرر الشخص النسيان فيكون له ما يريد ، فالحادثة أو الشخص حين يستوليان على الجوارح لا يفلت من ذكراهما أبداً، حتى إن كانت هذه الذكرى باعثاً على الألم .
هناك صنف من البشر يتقنون نوعاً واحداً من النسيان، هو نسيان “الأسية”، أي الغفران عن أشخاص أساؤوا إليهم أو سببوا لهم أذى أو جرحوا إحساساً .
هذا النوع من النسيان هو دلالة النبل وسمو الروح ونقاء السريرة، ولولا هذا الصنف من البشر لتحولت حياتنا إلى غابةٍ من


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ديالكتيكهم وديالكتيكنا - ستالينيتهم وماركسيتنا-2 / يعقوب ابراهامي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تاراسك المَقعد المسيّج / إيمان بوقردغة
- الأنتخابات العراقية ومؤتمرات الحزب الشيوعي / مازن الحسوني
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير46 / محمود شقير
- الاسطورة في العزلة قراءة في اكتشاف السعادة / كاظم حسن سعيد
- السِّحْرُ قِنَاع الأُنْطُولُوجْيَا: كَيْفَ يُكْشِفُ التَّدَخ ... / حمودة المعناوي
- لا ثورة و لا تحرير ! / خليل قانصوه


المزيد..... - الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 114 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق ...
- السد يُعلن التعاقد مع روبيرتو مانشيني لتولي القيادة الفنية ل ...
- -العربية لحقوق الإنسان- تدين الانتهاكات الجنسية بحق الأسرى ا ...
- المنازل الذكية.. كيف تجعل المستشعرات المنزل ذكيا مع الحفاظ ع ...
- ماذا نعرف عن الذهب الصيني الجديد؟
- في الذكرى العاشرة لهجوم الباتكلان، كيف تتعامل فرنسا مع الخطر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ديالكتيكهم وديالكتيكنا - ستالينيتهم وماركسيتنا-2 / يعقوب ابراهامي - أرشيف التعليقات - يا للذاكرة الخائنة ! - علي عجيل منهل