بودي ـ بعد إذن الكاتب ـ أن اضيف أو أتسائل إن شئت، بأن فقهاء الاسلام الذين عملوا على الحطّ من قيمة المرأة في جميع المجالات سواءً في أزمان الخلافات أو من عاشوا في القرن العشرين قد انطلقوا من الاسلام، نصوصاً وممارسةً، والحقيقة فثمة رائحة لكذبةٍ كبيرة تفوح دائماً من مقولة أن الأسلام كرم المرأة، فقراءة محايدة لما كانت عليه احوال النساء قبل الاسلام، باستثناء ممارسات هي محض اختيارٍ من أصحابها ـ بمعنى أن هذه الممارسات غير منصوص عليها كعرف ـ تظهر أن الأسلام لم يعطها شيء لم تكن تحصل عليه قبله، بل أسس لسلبها حتى مالم يسلبها في مرحلته الأولى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المرأة بين العصر الجاهلي والعصر الإسلامي / عبد الغني سلامه
|