عزيزي الكاتب إنَّ مفكّرًا ناقدًا مثلك تضيع هباته إن أُلقيت في مستنقع من الأوحال! فلا هي تصل نقيّةً، ولا ضفادع المستنقعات تنتفع بها! صارَ فيك كما قال المسيح: -إنّ الخنازير لتدوس اللآلئ الملقاة إليها وترتدّ إلى ملقيها فتصرعه-.
عزيزي الحكيم البابلي إنّ الناقد الذي تخاطبه وتستهزئ بفكره وأدبه ووسع معرفته لأكبر ممّا يحيط به عقلُك، وأنصح لك يا عزيزي إن أنتَ لم تُعجب بأفكاره وسعة معارفه وسطوة منطقه وقدرات نقده، فدع غيرك ينتفع بهدوء من هذا المنهل العذب، كما يُمكنك أن تجيب على المسائل التي يطرحها بلغة العلم والمنطق لنقرأ ردودك ومواقفك، لا بلغة فارغة لا تفيد سوى الإقياء.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما جاء على وزن الذهان من مقالة السيد حسقيل قوجمان / نعيم إيليا
|