من الغريب العجيب أن يتحفنا الحزب الشيوعي السوري (أي واحد منهم؟) بمانيفست من سنة 1954 موقع من سكرتيره التاريخي (أو من يوقع باسمه), لا يذكر فيه أي اسم لأي مسؤول ممن ساهموا فعليا بتشتيت هذا البلد وتفقيره سياسيا واجتماعيا وحياتيا. أذكر السيد السكرتير العام أن أكثر من نضف قرن مضى على هذا البيان الشمولي اللامع في حينه. ولكن الواقع الجيوبوليتيكي للبلد ـ اليوم ـ فد تأزم ألف مرة أكثر من عام 54 من القرن الماضي في ســـوريــا. وأن الناس الذي يعيشون فـيـه, رغم جميع محاولات صبهم في قوالب دينية جامدة مختلفة.. قد تغيروا... ويطالبون بحياة كريمة حقيقية مضمونة أخرى. أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان إلى الشعب السوري من خالد بكداش الأمين العام للحزب الشيوعي السوري في سورية ولبنان / خالد بكداش
|