مصر أم العرب قبل أن تكون أم الدنيا . وما نرجوه منها أن تقوم بدورها القومي كما قامت به في عهد محمد علي وجمال عبدالناصر . ومن دون جدل في الأسباب التي أدت بها إلى أن تخلت عن دورها ، يبقى أن ننتظر منها أن تكون رائدة لحركة ديموقراطية عربية والتي أصبح مجلس دول الخليج يناور بالتشويش عليها من أجل وأدها بتدبير من الاتحاد الأوروبي وبحماية من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل . ولهذا ما نرجوه من الشعب المصري العظيم بعد انتصار انتصار ثورته الشعبية أن يؤسس نظاما ديموقراطيا يؤسس لحركة ديموقراطية عربية يكون لها شرف إسقاط جميع الأنظمة العربية القائمة التي ليس من بينها نظام واحد يستحق البقاء
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى بين الحداثة والأصولية السلفية / محمود حافظ
|