أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3 / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - استكمال الرد - خريج مايكروسوفت










استكمال الرد - خريج مايكروسوفت

- استكمال الرد
العدد: 272198
خريج مايكروسوفت 2011 / 9 / 2 - 22:50
التحكم: الحوار المتمدن

أما أزلية الخالق، وعدم احتياج وجوده إلى علة، فبرهان ذلك يمكن إيجازه بما يلي:

إن العدم العام الشامل لكل شيء يمكن تصوره في الفكر، لا يصح في منطق العقل أن يكون هو الأصل. لأنه لو كان هو الأصل لاستحال أن يوجد شيءٌ ما.

إذن: فلابد أن يكون وجود موجودٍ ما، هو الأصل، ومن كان وجوده هو الأصل فإن وجوده لا يحتاج عقلاً لأية علّة، بل وجوده واجب عقلاً، ولا يصح في العقل تصور عدمه، وأي تساؤل عن علةٍ لوجوده لا يكون إلا على أساس اعتبار أن أصله العدم ثم وُجد، وهذا يتناقض مع الإقرار باستحالة أن يكون العدم العام الشامل هو الأصل الكلي.

ومن كان وجوده واجباً بالحتمية العقلية باعتبار أنه هو الأصل، فإنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتصف بصفات تستلزم أن يكون حادثاً.

أما ادعاء أصليّة الوجود للكون بصفاته المتغيرة فهو ادعاء باطل، وذلك بموجب الأدلة التي تثبت أنه حادث وليس أزلياً.

إن هذا الكون يحمل دائماً وباستمرار صفات حدوثه، تشهد بهذه الحقيقة النظرات العقلية المستندة إلى المشاهدات الحسية، وتشهد بها البحوث العلمية المختلفة في كل مجال من مجالات المعرفة، والقوانين العلمية التي توصل إليها العلماء الماديون.

وإذ قد ثبت أن هذا الكون عالم حادث، له بداية وله نهاية، فلا بد له حتماً من علة تسبّب له هذا الحدوث، وتخرجه من العدم إلى الوجود، وذلك لاستحالة تحول العدم بنفسه إلى الوجود.

أما ما لا يحمل في ذاته صفات تدل على حدوثه مطلقاً، وتقضي الضرورة العقلية بوجوده، فوجوده هو الأصل. لذلك فهو لا يحتاج أصلاً إلى موجد يوجده، وكل تساؤلٍ عن سبب وجوده تساؤل باطلٌ بالحتمية العقلية، لأنه أزلي واجب الوجود، ولا يمكن أن يكون غير ذلك عقلاً، وليس حادثاً حتى يتساءل الفكر عن سبب وجوده.

وهنا نقول: لو كانت صفات الكون تقتضي أزليته، لقلنا فيه أيضاً كذلك. لكن : صفات الكون المشاهدة المدروسة تثبت حدوثه.

يضاف إلى هذا أن مادة الكون الأولى عاجزة بطبيعتها عن المسيرة الارتقائية التي ترتقي بها ذاتياً إلى ظاهرة الحياة، فالحياة الراقية في الإنسان


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3 / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - السرديات التاريخية مغالطات* منطقية في التأويل / غالب المسعودي
- الديمقراطية غير الناضجة / فالح الحمراني
- حرب ترامب التجارية / علي حمدان
- رسالة مفتوحة من النساء العراقيات إلى الفقهاء والقضاة / نساء عراقيات
- الفصل الثانى : مدى الإلزام فى الشريعة الاسلامية / أحمد صبحى منصور
- على شفتيك / وفاء فرحات


المزيد..... - فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الاختصارات الخطيرة لدبلوماسية الصفقا ...
- قطر تستضيف 19 عائلة روسية وأوكرانية لتقديم الرعاية والتخفيف ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
- ثلاث منها عربية.. تقليص قائمة -الدول الآمنة- وفرص اللجوء منه ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3 / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - استكمال الرد - خريج مايكروسوفت