لست مهموماً اليوم بأنهار الدماء من الشهداء لتحرير سوريا، إنما همي الأكبر كيف سيعمل قادة سوريا الحرة على تفكيك بناء الأب الأسد الذي استجلب فقراء الفلاحين من حقولهم وجندهم ليقمعوا شعب سوريا وهو صاحب قلب العروبة النابض. هذه الجريمة في تشويه هيكل المجتمع السوري ستظل علامة انحطاط تلاحق بيت الأسد مدى التاريخ كيف لهذا الجيش يتوحش بما تأنفه الوحوش ويلغ بدماء الشعب السوري؟ ماذا سيصنع قادة سوريا الحرة بمثل هذه القطعان من الذئاب الكاسرة؟ هل بإمكانهم إعادة مثل هذه الحيوانات إلى وراء المحراث الخشبي؟ أشك كثيراً في ذلك. هذا هو همّي الأكبر اليوم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أراغون ومحور الشر / نارت اسماعيل
|