نفسيا الإنسان المتعصب دينيا يرى أنه على صواب و الجميع على خطأ. يرى أنه الوحيد هو الذى يفهم الله و تعاليمة بطريقة صحيحة. ينصب نفسه تلقائيا شرطى لله و يريد أن يأمر البشر الكافر أو الضال من وجهة نظره لأنه هو الوحيد الذى على صواب. فهذه النرجسية الفكرية تحتاج لمصحة نفسية. فهل الإختلاف والذى هو سنه الحياة عمل خاطئ سمح به الله؟ فلماذا المتعصبون لا يتدبرون فى تصرفات الله الذى يشرق شمسه و يمطر مطرة على الصالح و الطالح رغم قدرته على إفراز البشر و تخصيص نعمه للأتقياء فقط. فهل الله على خطأ فى نظر المتعصبين؟ عجبا من هؤلاء المتعصبين يدعون فهم الله ولا يستطيعون إدراك حقائق الحياة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عن محمد الرسالة والرسول . . . هكذا تكلم نظمي لوقا / حسني إبراهيم عبد العظيم
|