فأنا أدافع عن قضية أمازيغية إنسانية ، ضد التعريب والتخريب ، فالمشروع الذي أحمله أنا يقر بالتعدد الثقافي الذي يميز شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، بل اعتبره من أقدس المقدسات ،دون إقصاء أحد، لكن بالمقابل تجد الكثير من القوميين العرب مازالو يعيشون أوهام الوطن العربي الوهمي الممتد من المحيط إلى الخليج ، هنا يدرك العاقل البون الشاسع بين الخطاب الأمازيغي الإنساني والخطاب العربي الضيق الإقصائي ، فكيف تتهمنا بكوننا حجريين وغريزيين ، لماذا التسرع إلى تصنيف الخصم المحاور لمجرد أني أخالفك الطرح ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجابري : من التراث إلى التحديث / هشام غصيب
|