عزيزي ألأستاذ حامد ألحمداني ألمحترم يتضح من مقالك أن تغيير ألوزارة أنذاك كان أمرا ميسورا نوعا ما, وقد يقوم رئيس ألوزراء نفسه بتقديم أستقالة حكومته عند محابهته بعض ألمشاكل مع ألملك أو ألشعب, على ألعكس مما هو عليه ألوضع ألأن مثلا, فرغم ألفساد ألهائل حاليا وسوء ألخدمات بشكل لم يسبق له مثيل وسقوط ألاف من ألقتلى وألجرحى بسبب ألأرهاب وعدم كفاءة ألحكومة, فأن ألمالكي لم يفكر حتى بألأستقالة ويقوم بتخوين من يدعو ألى أستقالته أو أجراء أنتخابات جديدة. سؤالي لو سمحت هو لما هذا ألفرق في موضوعة ألأستقالة بين رؤساء ألوزارات أنذاك ورئيس ألوزراء ألحالي نوري ألمالكي؟ مع وافر تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من ذاكرة التاريخ : وفاة الملك فيصل الأول في ظروف غامضة وتولي الامير غازي المُلك / حامد الحمداني
|