لم يك بإمكان دورا دخول البرلمان التركي فتعداد السريان والآثور في تركيا لا يتعدى عشرين ألفاً, وإذا ما استخرجنا من هذا التعداد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فإنهم سيعجزون عن انتخاب مختار ضيعة ضايعة . في كدل الأحوال وجه الكرد بذلك رسالة قوية إلى المكونات العرقية في تركيا والمنطقة حول إجادتهم تطبيق المواطنة والتعددية والانفتاح على الآخر. ويمكن للسريان في سوريا الاستفادة من تلكم التجربة, وترك سياسة الطعن في الكرد, نتيجة لأمراض قومية صرف تبدو مستهجنة كلياً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية ( 6 ) / زارا مستو
|