السيد الكاتب يرسم في مقالته تصورا للسياسي تحت عباءة رجل الدين بشكل أو بأخر ومثال موسى والخضر بعيد عن أن يشخص الفرق بين السياسي والديني. بالنسبة للديني فهو محكوم بسقف نصوصه حتى لو أصبح إمبراطورا، أما السياسي في أي دولة مدنيه حديثه فمرجعيته هي الدستور الذي يفترض فيه أن يقف على مسافه متساويه من جميع مواطنيه بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، بشكل يصون حرياتهم الأساسيه ولا يسمح لأي كان أن يصنفهم -حتى على المستوى النظري- تبعا للباسهم أو سلوكهم الفردي. مع التحيه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الفراق بين الديني والسياسي؟ / أمير خليل علي
|