فقد كان الحاج أمين الحسيني يتزعم حركة رفض الكتاب الأبيض, بينما كان راغب النشاشيبي يعارضه ويؤيد الكتاب الأبيض. لسنا من هواة جلد الذات أو صبغ الآخر بالتفوق الكامل وترك الضعف لنا ولكن كان اليهود لهم خططهم نحو الوطن القومي متعددة الأرجل والأذرع والاتجاهات حتى التفت على رقاب كثيرة وغليظة حول العالم ولكن كيف كان الحال العربي حينها؟ هل لعبت النخب السياسية العربية حينها دور المتفرج على الأحداث أم كانت في غفلة كاملة عما يحدث؟ لا أعتقد أن تأسيس دولة عربية فلسطينية كان يعني الكثير للدول العظمى، ما الفرق بالنسبة لهم أن تكون هناك مائتا دولة في العالم أم مائتان وواحد؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟ / يعقوب ابراهامي
|