لعل أجمل ما في المشهد صراحته الفجة، الكل مهووس بالإعلام، بخرافات جميلة تنعش المخيلة، وتنعش فينا احلام بقرة، الكل يتوخى حليبها، قارورة بملامح شقراء يستكن في حضنها صهيل الذكريات الجميلة، لكن اغرب ما في التلفاز حقا هذه البطولات البوليسية الفائقة الألق، تقتل الناس العابرين لتسجن قملة: قاتل، لص، مهرب مخدرات، إرهابي حتى حسب التوهيمة، ونقول إن البطولات البوليسية تصنع الأمن والسلام في لعبة اكشيان، واغرب ما في الامر، في حالة الإنقاذ من فاجعة طبيعية، يحضر رجال العسكر بأسلحتهم، ويدخلون الأنفاق بالحذر البطولي لتفجير الوهم، هكذا تغذى أجيالنا بخرافة الهواجس الأمنية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(الماسونية) والحرب على العراق/ الجزء 4 / مكارم ابراهيم
|