الصفحة الرئيسية - نذر الكارثة الإقتصادية تقرع طبولها / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - ما يغطي الدولار يا معلمنا - وليد مهدي

ما يغطي الدولار يا معلمنا - وليد مهدي

- ما يغطي الدولار يا معلمنا

العدد: 262443

وليد مهدي

2011 / 8 / 1 - 19:52
التحكم: الحوار المتمدن

الاستاذ فؤاد

الطلب العالمي على الدولار كعملة تبادل بحد ذاته يمنحه قوة

لا تنحصر ابعاد قوة الدولار في ما يكتب بكتب الاقتصاد فقط

وربما تستهجن هذا , مثلما ان الطب لا يعالج كل الامراض , ولا يدرك كل الحقائق

كذلك الاقتصاد قد لا يهيمن بمنهجه الاكاديمي الفكتوري على الإحاطة بوقائع حديثة اثبتت بأن الدولار الحالي يستمد قوته وقدرته في بناء امبراطورية الاقتصاد الامريكي من قابلية التداول

وهو ما يعرف دوليا بسياسة البترودولار

اما إن النفط في تصاعد , فهذا مرهون بالطلب العالمي بسبب تنامي الاقتصاد العالمي في الشرق الاقصى والصين من جانب

وإغراق الاميركان للاسواق العالمية بالدولارات من جانب آخر

لكن مع هذا , الدولار حتى سنوات قادمة سيبقى عملة مركزية لعدم وجود عملة دولية يمكنها ان تحل محله بوقت قصير

وكما ترى في اخبار اليوم

ما ان اقر مجلس الشيوخ خطة رفع سقف الدين

حتى ارتفعت قيمة اليوان الصيني , مما يخفض من القدرة التصديرة للصين ولو نسبياً بمقابل رفع القدرة التصديرية للدولار

برايي الشخصي

الاميركان سيستمروا بهذا المنهج لسنوات حتى تعود الاسواق الامريكية لامكانية التصدير مرة اخرى

*******

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نذر الكارثة الإقتصادية تقرع طبولها / فؤاد النمري