الصفحة الرئيسية - الماركسية في تفكيك ألأستاذ امير الغندور: النزعة التلفيقية / عذري مازغ - أرشيف التعليقات - أ. عذري وإساءة فهم الفلسفة - أمير خليل علي

أ. عذري وإساءة فهم الفلسفة - أمير خليل علي

- أ. عذري وإساءة فهم الفلسفة

العدد: 262319

أمير خليل علي

2011 / 8 / 1 - 07:25
التحكم: الحوار المتمدن

تقول:
-إن مهمة الفلسفة ليست هي الإكتفاء بالتفسير بل هي أيضا ما يتيحه هذا التفسير من إمكانية التغيير، أي أن نمضي قدما من التفسير إلى التغيير ، أي ان هدف التفسير والفهم نفسيهما هو التغيير.-

فمن أين أتيت بهذا التحديد لمهمة الفلسفة؟

وهل تقصد الفلسفة المعاصرة أم القديمة أم الحديثة؟

ومن هم الفلاسفة الذين سمعت أنهم غيروا العالم دون أن يكتفوا بفهمه؟ نيتشه مثلا

أظن هنا أيضا عدم دقة في تعريف ما تسميه أنت -مهمة الفلسفة-

بل أظنك تحور وتفصل -مهمة الفلسفة- لتلائم ما تريد أنت قوله

فلو كانت مهمة الفلسفة – أي فلسفة – هي: التفسير مع التغيير أيضا .. إذن فهل كان ماركس يخرف عندما قال أن الفلاسفة أكتفوا بالتفسير وأنه جاء ليقطع مع هذا الإكتفاء ويقوم بالتغيير؟

هل كان ماركس يتهم الفلاسفة بما ليس فيهم؟

الفلسفة يا أ. عذري لا علاقة لها بالتغيير – ربما تقصد أنت نوع محدد من الفلسفة هو الماركسية – لكن من الخطأ أن تختزل كل الفلسفة في الماركسية.

بل إنك عندما تكلم أي شخص عادي عن ضرورة التمهل قبل إجراء أي تغيير ستجده يقول لك: بلاش فلسفة

أ. عذري .. حرام .. يجب أن نميز بين الفهم وبين إدعاء الفهم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الماركسية في تفكيك ألأستاذ امير الغندور: النزعة التلفيقية / عذري مازغ