أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين - أرشيف التعليقات - رد الى: حسان داودي - موفق محادين










رد الى: حسان داودي - موفق محادين

- رد الى: حسان داودي
العدد: 261560
موفق محادين 2011 / 7 / 29 - 15:03
التحكم: الكاتب-ة

فوبيا الاسلام – السيد حسن داودي
------------------------------------


لست من الذين تقشعر أبدانهم كلما ذكر الاسلام السياسي، فهذا الاسلام قاد حرب التحرير الوطنية في المغرب (الخطابي) و الجزائر (جمعية العلماء) و ليبيا (عمر المختار) و فلسطين (المجاهد السوري القسام) ثم جماعة الاخوان نفسها في حرب 1948 و لا أحد يتصدى اليوم للغزو الأمريكي – الصهيوني كما حزب الله و حماس و الجهاد الاسلامي ..
فهذا المعنى، فما من مرة انخرط فيها الاسلاميون في معارك الأمة ضد الغزاة الرأسماليين الأجانب، الا و كان تقديرهم و احترامهم كبيرا ووافرا بما في ذلك طالبان في افغانستان .. و بالمقابل ما من مرة اقترب الاسلاميون فيها من الصراع على الدولة و المجتمع الا و كان الانقسام كبيرا حول ذلك من علي عبد الرازق على يومنا هذا .. و ليس مثال حماس بعيدا عن المشهد، فحماس المجاهدة المقاتله في قلب الجميع، و حماس التي تشغلها السلطة في قلب الاختلافات، و مثلها البقية، من دولة الخلافة كما يطرح حزب التحرير الى ولاية الفقيه عند مجتهدين من الاثني عشريه و مشروع الامام الخميني، و الثورة الايرانيه ..
و من حق الاسلاميين ان يحتجوا على هذا الاستنتاج (تريدوننا مقاتلين لطرد الغزاة و تحتجون علينا اذا اقتربنا من السلطة).. ليس لدي جواب و لكنني قلت: كم يحظى المقاتلون الاسلاميون باجماع الامة في المقاومة، و كم يتحولون الى مسألة خلافيه على أبواب السلطة.. ليس لدي جواب لان الاسلاميين لا يقدمون خطابا واحدا و يتراوحون بين تيارات لا أعارف أين يقف صاحب السؤال منها لأتفق أو اختلف معه:
1- ثمة اسلام لا يخفي خطابه الديني في الدنيا (من سيد قطب الى تلاميذ الخميني الى حزب التحرير الى بعض الجماعات السلفيه التي لا تزهد في الدنيا زهد السلف الصالح)
2- ثمة اسلام برتقالي لا يخفي روائحه الامريكيه
3- و ثمة اسلام يتحدث عن اصلاحات مدنية بلغة شديدة العمومية، و مثلهم كثير من اليساريين و الديموقراطيين الذين لا يقدمون تصورات محددة.
و الحق انني ارى موجة اسلامية طويله على شكل حقبة من الزمن فيما يشبه دورات التاريخ (موجه قوميه – موجه يساريه .. موجه اسلاميه) و هكذا .. و إذا كانت الموجات القوميه – اليساريه قد عاصرت الثورة البرجوازيه و دولها الجهوية و المذهبيه في الجنوب العالمي ، فإن الموجه الاسلامية تعاصر أزمة هذه الثورة في المرحلة الامبريالية و ميلها الى الانفجارات


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين - أرشيف التعليقات - رد الى: حسان داودي - موفق محادين