فقد كنت أول من يبوح وينفث عن صدره هذا الألم الموجع حين صمت الآخرون ,الذين لم يحزنهم فقد أحبة كانوا بالأمس يملئون الحياة زهوا ونضالا من أجل الوطن المسمى عراق تحية لك أيها الناصري الموجع بالهم ..وأتمنى ان يستمر نزيف الجرح ..وأن لا يندمل حتى تبوح وتتأوه وتسطر ملحمة لا يجود الزمان بمثلها أبدا وتسجل لنا ذكريات عن زمن داعر ورهيب .أخذمنا ما أخذ .كنتم قد سطرتم بحق ملحمة ومعنى حقيقيا ورائعا للنضال ورسمتم بكفاحكم معنى الصمود وجبروته حين لم يكن هناك ما يشاكه هذا التحدي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عن جريمة اغتيال الرفيقين (سالم وزهير) من (تنظيم الشيوعيين الثوريين) في كردستان / أحمد الناصري
|