الصفحة الرئيسية - أفتخر بأني أنثى / كامل النجار - أرشيف التعليقات - هل تكن لهم سعدا مواجعها؟ - ضياء ليلوة

هل تكن لهم سعدا مواجعها؟ - ضياء ليلوة

- هل تكن لهم سعدا مواجعها؟

العدد: 26051

ضياء ليلوة

2009 / 6 / 4 - 11:24
التحكم: الحوار المتمدن

الاستاذ كامل لك جميل الكلمات و عبق التحيات و سلام للجميع

فيما مضى ، كتب احدهم شكواه في ليلة انس تكشف عن بدنه الضمآن : - الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله و اللاتي تخافون نشوزهن فعِظوهن و اهجروهن فى المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً-. فشد العزم مواليه للثأر واعدو العداد و اعلنوا القسم الذي لا ينثني - لتكن غزوة قدسية تتوارها الاجيال-. فكانت فينوس هي الطريدة و النساء، اولى الغنائم.

آلاف السنين مرت، و ما زال جمع المؤمنين يحصد من هذه الغزوة شتى المكاسب. خصياهم سعيدة و كنائزهم وليدة. ومنذ الصرخة الاولى حتى يومنا هذا و صفحات تاريخنا يزداد قبحا اكثر من ذي قبل. ففي عهدنا الجديد، اذ اصبح غزو الفضاء نوايا الانسان، ما زالت المرأة عندنا هي الفجيعة، نوايانا الاولى و الاخيرة. قطعة لحم شهية، زادا طيبا و شهدا راويا للبدن.

في العراق ، في عهدنا الجديد، للنساء حضوة هامة في قلوب الرجال لا تفوق حضوة اللانعام. كالشاة تساق. و ما ابخس دمها حينما يراق!. هكذا هو العراق تكاثرت فيه وجوه التقاة بكل الوانها كالطفيليات. جميعها مندسة في زي سني. تتلو الآيات بروح شر

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفتخر بأني أنثى / كامل النجار