أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين - أرشيف التعليقات - رد الى: سالم قبيلات - موفق محادين










رد الى: سالم قبيلات - موفق محادين

- رد الى: سالم قبيلات
العدد: 260378
موفق محادين 2011 / 7 / 25 - 13:18
التحكم: الكاتب-ة

رد على الدور التركي فيما يتعلق بسوريا و المنطقة
----------------------------------------------------

ثمة مسألة تركية جديدة و لكنها هذه المرة ليست مسألة رجل مريض و امبراطورية هابطة، يتقاسمها الاستعمار القديم و تنتهي بنقل المركز من اسطنبول الاسلامية الى انقرة العلمانية، بل مسألة قوة اقليمية صاعدة، و المشترك بينهما هو الشرق بأممه المختلفة، العرب و الكرد و الفرس و الأرمن و غيرهم.
و بدلا من مشانق عاليه و جيوش أتاتورك و جمال باشا و عصمت اينونو، ثمة اسلام برتقالي هذه المرة يقدم الرسائل للمرعوبين من الملالي من جهة و من جنرالات تل ابيب من جهة ثانية. و الهدف أبعد من ذلك، حيث تتقاطع الحسابات المحلية مع الحسابات الدولية و خاصة الامريكية.

و في التفاصيل:

طيلة عقود تركيا الأطلسية العلمانية كانت أنقره جزءا من الحرب على قلب العالم بين الامبراطوية البريه الروسية الحمراء و بين الامبراطوريه البحرية الامريكية الرأسمالية. و ما أن انهارت الأولى و تفاقمت أزمة الثانية و صعدت امبراطورية برية جديدة حول قلب العالم، هي الصين، صار لا بد من انضاج التقاطعات التركية المحلية-الامريكية في اتجاهات جديدة على رأسها إعادة انتاج الاسلام السياسي كحزام أخضر حول الصين من جهة، و كقوة ضاغطة على المنافسين الرأسماليين في أوروبا نفسها، و كقوة اعتراضية أمام الصعود الايراني من جهة اخرى.

هكذا انتقلت أنوية هذا الاسلام من قلب أحزاب اليمين و برجوازية الأناضول، الى قوى مستقلة فيما تعهدت واشنطن بردع الجيش و الحفاظ عليه في الثكنات كصمام أمان لطوارئ غير متوقعه في المستقبل.

و كانت البرجوازية التركية بحاجة لذلك بعد أن اكتشفت أن أوروبا الرأسمالية العلمانية لا تزال ناديا مسيحيا. و كان من السهل على هذه البرجوازية خلع القبعات الأوروبية و أيديولوجيا النهوض الرأسمالي العلمانية و اعادة الاعتبار للطربوش كايديولوجيا لاقتحام الشرق من البوابه المرغوبة التي دخلتها أول مرة عام 1516، و هي بوابة مرج دابق التي تقع في الشمال السوري كما جسر الشغور و الى الغرب منهما الاسكندرون السوري الذي تحتله تركيا منذ عقود.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تواصل العدوان على إيران، لا حدود للعربدة الصهيونية – الإمبري ... / حبيب الزموري
- طوفان الأقصى 637 – إسرائيل، إيران، يلوستون، والنووي: من الشر ... / زياد الزبيدي
- رد بآشارة يغني عن السؤال والإثارة / للاإيمان الشباني
- سردية اعترافية لراوٍ عاشق ومقاوم في رواية / ضحى عبدالرؤوف المل
- الرسائل المطوية في خطاب -النصر- للمرشد الأعلى خامنئي / حميد كوره جي
- قصة قصيرة / العبور الفائت / مامند محمد قادر


المزيد..... - -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- مباراة الهلال الآن في .. جدول مباريات كأس العالم للأندية 202 ...
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين - أرشيف التعليقات - رد الى: سالم قبيلات - موفق محادين