|
رد الى: احمد الجبوري - موفق محادين
- رد الى: احمد الجبوري
|
العدد: 260354
|
موفق محادين
|
2011 / 7 / 25 - 11:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حول الحزب الشيوعي العراقي -------------------------------- يفترض في أي حزب شيوعي يتمسك بهذا الاسم و بهذا الشكل من العمل ان يتمسك بالمضمون و المحتوى و هو معاداة الامبريالية المشخصه لا بصورة عامة و على الورق، و لا يجادل اثنان في ان الامريكان هم امبريالية الامبرياليات في العالم، و انهم يجسدون ذلك بالعدوان على الشعوب و نهب ثرواتها و يديرون ذلك بأقنعة متعددة منها (الليبرالية) و انقاذ الشعوب من الدكتاتوريات ... و منذ عدوان الامبريالية الامريكية و جرائمها الفظيعة ضد شعوب آسيا بشكل خاص (ضرب المدن اليابانية بالقنابل الذرية) و العدوان على كوريا و فييتنام، لم يتعرض بلد لعدوان اجرامي و نهب واسع النطاق مثل العراق حيث أقدم الغزاة الامبرياليون الامريكيون على تحطيم دولته و استبدالها بفدرالية طائفية لا بدولة ديموقراطية و اداروا ذلك عبر حكومات محاصصة طائفية للسلطة و الفساد و هو ما يفترض بالشيوعيين استلهام دروس فييتنام و المقاومات الوطنية في كل مكان و ليس المشاركة أو التواطؤ مع الاحتلال و حكوماته. فما الذي يتبقى من حزب شيوعي لا يقاوم الامبريالية على أرض بلاده ؟ ان الحزب الشيوعي العراقي الذي يتوق له كل الشيوعيين العرب و أبناء الأمم الشرقيه التاريخيه في حوض الهلال الخصيب من أكراد و أرمن و ترك و غيرهم، هو حزب فهد و كوكبة القادة الكبار الذي اعتلوا مشانق الرجعية و الامبريالية البريطانية و الامريكية لتحرير بلادهم من هذه الامبريالية و أدواتها الرجعية و الصهيونية.
--------------------------------------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------------------------------------
ردا على سؤال المقاومة و الارهاب ------------------------------------
لا اعرف إذا كان خلط المقاومة بالارهاب خلطا مقصودا و أرجو أن لا يكون كذلك، بل أرجو أن لا يكون هناك محاولة لخلط الارهاب نفسه بالجريمة المنظمة، فالفرق كبير بين الحالات الثلاث:
1- المقاومة حالة شعبية مشروعة بكل المعايير و القوانين الانسانية و الدولية و تعكس ارادة عنف عامة لطرد الغزاة و المحتلين و مواجهة الطغاة أيضا، و اانهاء التبعية للمراكز الامبريالية .. و تمتد من العمل العسكري الى العمل السياسي و المدني و الثقافي و الاجتماعي، فمن العنف المباشر المشروع ضد احتلال الأرض و الموارد الى رفض احتلال العقل و الوعي و ثقافة الاستلاب و الاقصاء و التكفير و احتكار السلطة و الحقيقة بكل مظاهرها. و ما من شعب في التاريخ نال كرامته و حريته و استقلال ارادته و تحرر من التبعية السياسية و الاقتصادية والثقافية، سواء ضد الغزاة و المحتلين أو ضد الطغيان و طبائع الاستبداد بدون المقاومة.
2- مفهوم الارهاب، لا يخضع للتصديرات الامريكية التي سعت لخلطه تارة بالمقاومة و تارة بالجريمة، فهو مفهوم سياسي بامتياز و ليس مفهوما جنائيا و يستهدف حالات سياسية و فكرية محددة و تحقيق أهداف سياسية، قد تكون مشروعة و لكن بأدوات غير مشروعة بالمعنى القانوني الدولي المتعارف عليه. و قد توقف لينين مطولا عند هذا المفهوم في روسيا القيصريه و الثورة الفرنسية و لم ينكر شجاعة المتورطين فيه بل أنكر جدواه و اعتبره عملا محدودا وانعزاليا يخدم (البوليس) و لا يراكم شيئا و يعكس نفسا برجوازيا صغيرا، أما في التراث العربي و الاسلامي فهو مفهوم مشروع تماما و يرتبط بالاقتدار و القوة لارهاب أعداء الله حيث ميز هذا التراث بين هذا المفهوم و بين أعمال القتل الأخرى (الحرابه)
3- مقابل المقاومة كحالة شعبية مشروعة و مقابل الارهاب كعمل قصير النفس ضد أهداف سياسية– فكرية، فإن قتل المدنيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة يدخل في عداد الجرائم المنظمة أيا كانت الشعارات التي يرفعها القتله، سواء كانت سياسية أو مذهبية أو فكرية او قومية .. الخ
4- ليست المقاومة العراقية وحدها التي ظهرت الى جانبها أشكال أخرى من الارهاب و الجرائم المنظمة، بل انه لم يشهد تاريخ التحرر الوطني و القومي و الطبقي، ظاهرة واحدة بدون هذا المثلث، المقاومة و الارهاب و الجريمة .. و كما سمعنا في العراق أصواتا تخاط الحابل بالنابل عرفت تجارب العالم كلها مثل هذه الأصوات. 5- و بهذا المعنى نعم للمقاومة العراقية طالما كان هناك جندي أمريكي واحد بالقوة أو عبر اتفاقيات مذلة، و لا فائدة من الارهاب، و نعم لادانة كل أشكال الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين باسم المذهب أو القومية أو الشعارات السياسية و الايديولوجية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقاربات فكرية لموضوعات سياسية / موفق محادين
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح
/ حسن العاصي
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
/ كاظم المقدادي
-
الأسلحة النووية ستقودنا إلى الهاوية، محمد عبد الكريم يوسف
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
من أجل ثقافة جماهيلرية بديلة-غورباتشوف والغورباتشوفية -عن من
...
/ عبدالرحيم قروي
-
الهولوكوست وإسرائيل: سلاح دمار شامل وإفلات مستمر من العقاب (
...
/ أمين بن سعيد
-
محمد نايف المحمود (أبو عماد): أيقونة الوفاء والانتماء في تار
...
/ محمود كلّم
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة
...
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
المزيد.....
|