يستنتج السيد الغندور بعد ما سماه تفكيكا للماركسية بان الشيوعية في الماركسية تقوم على المعيار الاخلاقي لا العلمي. هذا يعني ان امكانية الانتقال الى الشيوعية مستحيلة, اي ان ماركس و رفيقه انجلز فقد جندا و حشرا اتباعا من البروليتاريا كما فعل الانبياء و الرسل في ارض الرسالات واعدين المؤمنين برسالاتهم بجنات تجري من تحتها الانهار. وما البلشفي سوى دون كيشوت يحارب المطاحن الهوائية. نسأل السيد الغندور و بتفكيكاته ان يقول لنا حدود تطور المجتمعات الراهنة او بالاحرى تلك التي تقود العالم؟ وشكرا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تفكيك الماركسية (الجزء ألاول) / أمير خليل علي
|