محاولتك أستاذ قاسم لإيجاد نوع من التوازن بين التطرف الديني والتطرف الإلحادي غير موفقة بالمرة، ذلك لأن حقوق المؤمنين وحقوق الملحدين في المجتمع غير متوازنتين بالمطلق. المؤمنون لهم مناهج الدراسة الدينية ولهم المساجد ومكبرات الصوت على مدار الساعة ولهم وزارة الأوقاف ولهم جميع الفضائيات ولهم المجلات ومواقع النت والصحف بينما ماذا للملحدين ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يجرؤ ملحد على تسويق معتقداته ؟؟؟؟؟ هذا الاضطهاد يخلق تطرف علماني إلحادي ( غير طبيعي ) لأنه هذا التطرف مجرد ردة فعل على التطرف الديني ليس إلا، أما في الواقع، وعند تجريد الأمور، فإن الملحد أخلاقه الإنسانية أفضل من أخلاق المؤمن بآلاف المرات، وقد توجد شواذ - ربما.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تساؤلات محرجة ..في الدين - الحلقة الثانية - التطرفان الديني والالحادي .. وصناعة الموت / قاسم حسين صالح
|